> برلمانيات

الهاشم عن خفض «موديز» تصنيف الكويت: تحمَّل العواقب يا رئيس الوزراء


الهاشم عن خفض «موديز» تصنيف الكويت: تحمَّل العواقب يا رئيس الوزراء

دعت رئيسة اللجنة المالية البرلمانية النائبة صفاء الهاشم، رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، إلى «تحمّل العواقب» الناتجة عن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني؛ تصنيف الكويت السيادي من AA2 إلى A1 مع نظرة مستقبلية. وقالت الهاشم، عبر حسابها في «تويتر» أمس: «في مارس الماضي وضعت وكالة موديز تصنيف الكويت تحت المراجعة بنية التخفيض، وحذرت حينها رئيس مجلس الوزراء من أنه في حاجة إلى وزير مالية متمكن يرسم له سياسة إنقاذ وإصلاح واستراتيجية للوصول إلى مصادر تمويل كافية، في وقت زادت فيه الاحتياجات التمويلية». وأضافت: «كنت ومازلت يا سمو الرئيس تعلم، وأنا أنبّه وأحذر وأبلغك أن المخاطر تزيد بنضوب الاحتياطي العام، وأعطيتك الحلول لمصادر تمويل جديدة، وتجاهلت طلبي بضرورة رسم سياسة تمويلية جديدة، وبعثت لنا وزيرك للمالية الضعيف إدارياً واقتصادياً واستراتيجياً، بنفس صيغة قانون الدين العام القديم ما قبل كورونا، وكأن الفيروس لم يؤثر فينا أصلاً، وأبلغناه في المجلس بالرسالة بضرورة وجوب تقديم خطة للصرف وقنوات رأسمالية، فطلب سحب التقرير ولم يقدم شيئاً». وتابعت: «وها هي النتيجة نتجرعها اليوم، نزل تصنيف الكويت درجتين من جدارة عالية إلى جدارة متوسطة/‏عالية، وتعرف تماماً يا سمو الرئيس ماذا يعني هذا؟! يعني إذا صدر مرسوم الضرورة بالاقتراض، فإن سعر الفائدة العالي جداً راح يسلخ جلد الكويت!». وأردفت «مع اني ذكرت هذا الكلام مرات عديدة وجهاً لوجه، لكن سبحان الله، كل تحذيراتي المبكرة من سوء أداء وزير ماليتك وعدم تمكنه مالياً وتحذيراتي بشأن السياسة المالية، كأنكم تأخذونها على محمل عداوة بدلاً من النصح، جاءت موديز وأعطتك إياها، تحمّل العواقب!». وكانت «موديز» أعلنت أمس عن تخفيضها تصنيف الكويت من AA2 إلى A1، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقالت الوكالة إن «التخفيض يأتي على خلفية انخفاض السيولة وعدم التوصل إلى اتفاق بين السلطتين التنفيدية والتشريعية حول إصدار قانون الدين العام». ولفتت إلى أنه «حتى إذا تم إقرار قانون الدين فإنه من المرجح ألا يقدم استراتيجية تمويل طويلة الأجل يمكن الاعتماد عليها».

عدد الزيارات : 549 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق