> مقالات

(إلى متى..؟!)

كتب : هيا كامل |
(إلى متى..؟!)


إلى متى...؟ ستظل جالسًا في محيطك الخاص تاركًا لخيالك أمر تولي دفة القيادة! خيالك الذي أصبح موجودًا أكثر منك ليتذوق طعم الحاضر.فما عاد هناك فرقًا بين إغلاق عينيك أو فتحهما ،فالأمر سواء!
الأمر أشبه بأنك أصبحت روبوتًا ،تعيش يومك لأنه عليك ذلك ، لا لأن هناك هدفًا يثير شهوانيتك للنجاح والأحلام.

فمتى ستقرر شراء تذكرة العودة إلى اللحظة الآنية؟
لحظة تتخلى فيها عن أطلال الماضي والصفحات السوداء المحترقة إلى حد الرماد ،والمقارنة العبوس.
متى ستحين وقت الصفعة الباردة التي ترتعش منها روحك ؛رغبةً في البدء من جديد بدلًا من الشعور بالألم؟
تكتنز كل الشجاعة التي قد رأيتها يومًا منذ المهد لتجتذبها بداخلك، فتقرر البدء.
تطوي صفحة كتابك الخاص ...فتبدأ في فصلٍ جديدٍ.

عدد الزيارات : 783 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق