> مقالات

عجبي

كتب : مريم الرجيب |
عجبي

البعض يفرح، وقد يكون في أشدّ الفرح إذا قام بتكريمه شخص ما، والذي يكون هذا الشخص المُكرِم متعطش  لتكريمه من قبل مرؤوسيه.
أنت تفرح إذا مدحك أو كرمك أو رقاك شخص! فما بالك بأن تنال كرم ربك وإعلاء شأنك ومكافأتك بالدنيا والآخرة. 
أنت حتى تنال المدح والثناء أو مكافئة من إنسان قد تجهد نفسك وجسدك وعواطفك وفكرك الذي يتسائل : ياترى أنلت إعجابه أم لا ؟! 
ياترى هل سيمدحني أمام الآخرين أم لا؟
هل سيجزل علي العطاء، كمكافأة أو زيادة راتب أم لا ؟.
تعذبك تساؤلاتك لتعرف هوى إنسان، يذلك هذا الهوى الإنساني بشكل مباشر أو غير مباشر.
لتنال ما تهدف إليه أحياناً من المدح والثناء، أو المكافأة  العينية أو المادية، والتي قد ينالها شخص لا يقوم بالجهد الذي تقوم به أنت-. 
أنت تتسول ابتسامة من إنسان، وغيرك يستطيع أخذها منه وأخذ الترقية والمدح، بالواسطة، دون تعب أو بذل جهد.
فأين أنت من عطاء ومكافأة الله لك سبحانه، الذي تناله فقط بالإيمان واليقين بعطاء الله ورحمته، بالعمل بحب وإخلاص، مراعياً بذلك  مراقبة الله لك وعونه تعالى،
تنال ما تريد بالعمل وبالصبر والتوكل عليه سبحانه وبالرضا بما قسمه الله لك.
وعجبي ..

عدد الزيارات : 852 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق