> منوعات

رقائق حيوية جديدة للمساعدة في تشخيص وعلاج السرطان


رقائق حيوية جديدة للمساعدة في تشخيص وعلاج السرطان

ابتكر باحثون في جامعة كاليفورنيا إرفين بالولايات المتحدة رقاقة إلكترونية حيوية جديدة من أجل دراسة مشكلة عدم تجانس الخلايا السرطانية بهدف الحد من قدرتها على مقاومة الوسائل العلاجية المختلفة.
وأفادت الدورية العلمية "أدفانسد بيوسيستمز" بأن فريق الباحثين في مجالات الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب والطب الحيوي بالجامعة طوروا الرقاقة الجديدة عبر علوم الذكاء الاصطناعي وأبحاث السوائل والجزيئات متناهية الصغر وقاموا بتصنيعها بواسطة تقنيات الطباعة المجسمة، بحيث يمكن استخدامها في فحص الأورام السرطانية المختلفة والتمييز بينها وبين الانسجة السليمة على المستوى الخلوي داخل الجسم.
ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث كوشال جوشي المتخصص في مجال الهندسة الطبية الحيوية قوله إن "عدم التجانس على مستوى الخلايا داخل الأورام السرطانية يمكن أن يؤدي إلى مقاومة سبل العلاج، بدرجات متفاوتة حسب كل مريض"، مضيفاً أن التقنية الجديدة تتيح إمكانية علاج هذه المشكلة عن طريق التصنيف الدقيق للخلايا السرطانية داخل العينة الواحدة".
ويؤكد فريق الدراسة أن "تحليل الخلايا السرطانية ينطوي على أهمية كبيرة لتحديد أنواع السرطان لكل مريض، وكذلك دراسة عدم التجانس الخلوي، كما يسمح بإمكانية معرفة تطور السرطان وتوفير وسائل علاجية أكثر كفاءة".
وقام الفريق البحثي بصناعة جهاز لاختبار النموذج الأولي من الرقاقة الجديدة، حيث يجري وضع عينات الخلايا المراد دراستها داخل قنوات تحتوي على سوائل معينة، مع تثبيت أقطاب كهربائية لمراقبة الخصائص الكهربائية للخلايا المريضة مقارنة بالخلايا السليمة للمريض ثم تحليلها بواسطة الرقاقة الإلكترونية.

عدد الزيارات : 570 زيارة

قد ترغب

«Apple» تعزز مراقبة الأباء لأبنائهم على «أيفون» و«أيباد»

هلسنكي.. طبيعة خلابة في قلب إسكندنافيا

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أمس الأربعاء حرص دول المجلس على تعزيز علاقات التعاون والصداقة بينها وبين الصين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة وكذلك الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين. جاء ذلك خلال لقاء عقده الحجرف مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين وانغ يي لبحث آخر التطورات على الصعيد الإقليمي والدولي ذات الاهتمام المشترك لاسيما في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن واحترام سيادة الدول وعدم التدخل بالشؤون الداخلية ومكافحة الإرهاب. ورحب الجانبان بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والتي أعلن عنها الاثنين الماضي مؤكدين دعمهما للحكومة الشرعية وكذلك دعمهما لجميع الجهود الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لكي ينعم اليمن والشعب اليمني بالأمن والاستقرار وانطلاق جهود التنمية. وفيما يخص الملف النووي الإيراني أكد الحجرف أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بذلك مع أهمية النظرة الشاملة لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي والصواريخ الباليستية والمسيرات وأمن الملاحة وسلامتها وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة تحقيقا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل. وتناول الجانبان مخرجات الحوار الإستراتيجي الرابع الذي عقد بين الطرفين في 9 نوفمبر الماضي مشددين على أهمية المتابعة لتعزيز التعاون في المجالات الإستراتيجية والاقتصادية والصحية والتنموية لاسيما في أعقاب جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) متطلعين في الوقت نفسه إلى الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين لاسيما وأن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون. وأكدا أهمية استثمار الفرص التي نتجت بعد جائحة كورونا في مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الصناعي والثورة الصناعية الرابعة والتجارة الإلكترونية وكذلك تعظيم الاستفادة المشتركة من مشاريع مبادرة الحزام والطريق الصينية بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين ويعزز إسهاماتهما الإيجابية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق