> برلمانيات

مجلس الأمة يرفض قانون الضمان المالي لدعم متضرري كورونا.. ويقر التركيبة السكانية


مجلس الأمة يرفض قانون الضمان المالي لدعم متضرري كورونا.. ويقر التركيبة السكانية

رفض مجلس الأمة في المداولة الثانية اليوم الثلاثاء مشروع قانون بدعم وضمان تمويل البنوك المحلية للعملاء الصغار والمتوسطين من تداعيات أزمة فيروس كورونا واعلن رئيس مجلس الامة مرزوق على الغانم رفع مشروع القانون من جدول اعمال المجلس.


وجاءت نتيجة التصويت على مشروع القانون في المداولة الثانية في جلسة مجلس الامة الخاصة اليوم الثلاثاء برفض 29 عضوا لمشروع القانون وموافقة 26 عضوا وامتناع عضوين اثنين من إجمالي الحضور البالغ عددهم 57 عضوا.

وشملت المداولة الثانية اثناء مناقشة مشروع القانون تعديل المادة الاولى منه عبر الغاء عبارة العملاء الآخرون وتعديل عبارة العملاء المتضررون لتصبح "العملاء الذين كانوا يعملون بكفاءة تشغيلية ولهم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وقدرات على خلق فرص للعمالة الوطنية والذين تضرر نشاطهم جزئيا أو كليا جراء أزمة فيروس كورونا مما ترتب عليه عدم قدرتهم على تغطية النفقات الدورية التعاقدية الأساسية المطلوبة وتقتصر على العميل الصغير والعمل المتوسط".

كما طلب وزير المالية براك الشيتان تعديل على المادة التاسعة من مشروع القانون اثناء المناقشة لتصبح "تضمن الدولة 80 في المئة من اصل التمويل دون الفوائد والعوائد وبحد اقصى 500 مليون دينار كويتي خلال ستة اشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.

وكان مجلس الأمة بدأ جلسته الخاصة اليوم بمناقشة تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية عن مشروع القانون سالف الذكر.

وتطرقت المذكرة الايضاحية لمشروع القانون إلى ان الوضع يقتضي تحفيز البنوك على تقديم التمويل اللازم للعملاء المتضررين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للحيلولة دون تحول نقص السيولة العارض لديهم إلى مشكلة مزمنة وممتدة تؤثر على ملاءتهم المالية بحيث يساعدهم هذا التحويل على عبور الأزمة والمحافظة على العمالة الوطنية.

وأضافت المذكرة ان مشروع القانون سيعمل في نفس الوقت على دعم قدرات البنوك المحلية على أداء دورها المحوري في دعم النشاط الاقتصادي والحفاظ عليه في هذه الظروف.

من جانبه، قال وزير المالية براك الشيتان، اليوم الثلاثاء، إن مشروع قانون دعم وضمان تمويل البنوك المحلية للعملاء المتضررين من تداعيات أزمة كورونا يقتصر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وسنستبعد "العملاء الآخرون".

وأضاف وزير المالية في مداخلة بجلسة مجلس الأمة أن الحكومة ستخفض سقف الاستثمار من 3 مليارات إلى 500 مليون دينار.

وقال وزير المالية إن قانون الضمان المالي مخصص لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبالغ سوف تدفع بشكل غير مباشر عن طريق البنوك.

وأوضح أن من لديه 50 عاملًا ورأس ماله 250 ألف دينار سيدخل ضمن القانون الذي لا يمكن أن يكون تنفيعيًا.

وفي سياق آخر، وافق مجلس الأمة في المداولة الثانية على مشروع قانون في شأن تنظيم التركيبة السكانية بما يشمل معالجة اختلال التركيبة السكانية وضبط نسب العمالة وتنظيم عملية وجودهم في البلاد على نحو لايؤثر على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والخدمي.

وجاءت نتيجة التصويت على مشروع القانون في المداولة الثانية في جلسة المجلس الخاصة اليوم الثلاثاء بموافقة اجمالي الحضور البالغ عددهم 53 عضوا.

وكان مجلس الأمة انتقل في جلسته اليوم إلى مناقشة تقرير لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية عن مشروع قانون في شأن تنظيم التركيبة السكانية.

وبالإشارة إلى المذكرة الإيضاحية فقد أعد هذا القانون مرتكزا على التركيبة السكانية كقضية وطنية مهمة حيث أوضح في أحد المواد تعريف أهم المصطلحات والعبارات الواردة في القانون وبين في مادة أخرى نطاق سريان أحكامه.

وأوجبت أحد المواد على مجلس الوزراء إعداد لائحة بآليات معالجة الخلل في التركيبة السكانية خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون على أن يراعى فيها إعداد آليات تتضمن ضوابط لوضع سقف أعلى للعمالة الوافدة.

وحرصا على كفاءة وجودة العمالة أضافت ذات المادة التزاما جديدا بوضع آلية لاختبار العمالة للتأكد من المؤهلات المطلوبة والخبرات والتخصصات والمهن والحرف والأعمال المختلفة على نحو يتناسب مع احتياجات البلاد.

وتأكيدا على أهمية معالجة الاختلال ومتابعته وإيتاء نتائجه فقدت نصت المادة أيضا على صدور هذه القرارات بصورة سنوية ولضمان العلم وتعزيزا للشفافية أوجبت المادة نشر هذه القرارات في الجريدة الرسمية فيما أوقعت مادة أخرى العقوبات لمن يخالف الحظر الوارد في القانون.

عدد الزيارات : 567 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق