> محليات

الأمير هنأ رئيسي تونس وناميبيا ورئيس وزراء البحرين


الأمير هنأ رئيسي تونس وناميبيا ورئيس وزراء البحرين

بعث سمو أمير البلاد برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة عودته إلى بلاده مشافى معافى بعد رحلة العلاج، سائلا الله أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية. وكان سمو الأمير قد بعث برقيتي تهنئة إلى الرئيسين التونسي قيس سعيد والناميبي حاجي جينجوب عبر فيهما عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلديهما، متمنيا لهما موفور الصحة وتمام العافية ولبلديهما الشقيقين كل التقدم والازدهار. وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد برقيات تهنئة مماثلة. كويت الخير إلى ذلك، تواصلت أذرع الخير الكويتية في الامتداد إلى كل أنحاء المعمورة، وسط تحديات فرضتها أزمة تفشي «كورونا»، فسطرت بيراع أمير الإنسانية وتوجيهاته سجلا ناصع البياض تصدرت به الجهود العالمية في التصدي لهذه الجائحة ودعم الفرص التعليمية لكل أبناء العالم. وتوازيا مع تدابير داخلية قوية وتسخير إمكانات الدولة لمواجهة الفيروس دعمت الكويت الجهود الدولية للحد من تفشي الوباء الذي بات يشكل مأساة إنسانية وأزمة عالمية، استنفرت كل الطاقات. وجسدت الكويت أروع الامثلة عبر دعم الدول المحتاجة للتصدي لهذا الوباء، حين أعلن وزير الخارجية الشيخ د. احمد الناصر تقديم الكويت الدعم لكل من فلسطين والعراق وإيران لمواجهة الوباء، ناقلا خلال اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه في هذه البلدان، وفق بيان من الخارجية، توجيهات سمو الأمير بتقديم الدعم لها لمواجهة تلك الأزمة عبر منظمة الصحة العالمية وأجهزتها المتخصصة، وهو ما قوبل من الوزراء الثلاثة بالإعراب عن الشكر والتقدير لتلك البادرة الإنسانية. وكانت أيضا التوجيهات السامية بدعم جهود منظمة الصحة العالمية محور اتصال هاتفي لوزير الخارجية مع مدير عام المنظمة تيدروس ادهانوم، نقل خلاله توجيهات سمو الامير بتقديم تبرع قدره 40 مليون دولار دعما لجهود مكافحة الفيروس. إشادة دولية واسترعت الجهود الإنسانية الكويتية اهتمام القيادات الدولية، فأعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية عن بالغ تقديره وامتنانه للدور الانساني الرائد الذي تقوم به الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الانساني اقليميا ودوليا بقيادة سمو الامير، مثمنا دعمها المتواصل لأعمال المنظمة خدمة لأهداف وغايات العمل الانساني حول العالم. وتتجه التبرعات الكويتية إلى سد الثغور التي تحتاج إلى رأب لدفع ضرر هذا الفيروس، فقد أوضح نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن التبرع الكويتي بـ40 مليون دولار ستوزع بمعرفة منظمة الصحة العالمية لدعم برامجها في هذا المجال إضافة إلى دعم الدول التي تتطلب أوضاعها الصحية تقديم المساعدة.   في حقل آخر، من حقول العمل الإنساني العالمي، وفي ضوء إيمانها بأن التعليم باستطاعته أن يحسن الصحة ويزيد من الاستدامة البيئية ويساعد على القضاء على الفقر ‏والجوع، دعمت الكويت مبادرة قدمتها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لضمان استمرار التعليم في الوقت الذي واصلت فيه دول العالم تعليق الدراسة وتقييد التجمعات وإغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على الدخول وإجراءات الحجر الصحي بسبب انتشار الفيروس.


عدد الزيارات : 1092 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق