> برلمانيات

نواب ينقطعون عن قواعدهم الانتخابية.. قسراً وطوعاً


نواب ينقطعون عن قواعدهم الانتخابية.. قسراً وطوعاً

حمد الخلف وفهاد الشمري -  غيّب شبح فيروس كورونا، الذي يخيّم على الكويت، أحاديث السياسة بين النواب، فلم تسمع خلال الأيام الماضية إلا همساً، ودخل نواب في ما يشبه الحجر الاختياري، وتجمّدت أنشطتهم الاجتماعية، فتقلّصت زيارات الدواوين والمناسبات الاجتماعية الى أدنى حدودها، وانصرفت الأحاديث البرلمانية إلى الإجراءات المتخذة لاحتواء فيروس كورونا. وحرص عدد من النواب على تجنّب التجمّعات، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، خوفا من تسرّب العدوى اليهم، وذلك استجابة للنصائح والتوجيهات الصحية، وباتت وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الـ«واتس»، والمكالمات الهاتفية الوسيط الآمن للتواصل مع القواعد الانتخابية. وانعكس هذا المزاج النيابي على أجواء مجلس الأمة، أمس، في أول يوم دوام بعد عطلة الأعياد الوطنية، فخلا إلا من عدد قليل من الأعضاء، كما لم تلتئم لجنة الميزانيات والحساب الختامي التي كان مقررا انعقادها أمس، وهي من اللجان الأكثر انعقادا والتزاما باجتماعاتها. لكن، هل يتفهّم عموم الناس محدودية النشاط النيابي في هذه الأيام؟ يجيب عضو، سألته القبس: «لا شك في أن كورونا فرض الأجواء الاحترازية على الجميع، وهناك دواوين أُغلقت حتى إشعار آخر، وبالتأكيد هناك تفهّم لذلك». وتفاوتت احترازات النواب؛ فمنهم من قاطع التجمّعات بالكامل، لا سيما أن منهم من يعاني من مشاكل صحية، تجعلهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، وآخرين اتبعوا قاعدة «العوض ولا القطيعة»، بزيارات خاطفة ومتقطعة.



عدد الزيارات : 1035 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق