> طب وصحة

للتحكم في القلق.. ابدأ بطريقة تفكيرك


للتحكم في القلق.. ابدأ بطريقة تفكيرك

تخيل موقفًا يجعلك متوترًا. مثل أن تكون على متن طائرة أو تقدم عرضًا أمام زملائك. يتسارع نبضك. ويحمرّ وجهك. وتتسارع وتيرة تنفسك، وتصبح غير متساوية بسبب ضخ الأدرينالين عبر الأوردة. يصبح الخوف والقلق بالنسبة للبعض سببا قويا بما يكفي ليتجنبوا الموقف. ومع ذلك يؤثر التجنب في كيفية عيشهم بالحد من المشاركة في الحياة. وبممارسة بعض التقنيات، يمكنك تعلم كيفية تأثير الخوف في جسدك، وكيف يمكنك التحكم في استجابتك للضغط النفسي. 1 - استمع لجسدك لتغيير انفعالاتك للخوف استجابة جسدية، معدل قلب سريع، وتنفس أسرع واستجابات جسدية أخرى. المواقف الضاغطة ينتج عنها هذه الاستجابات التي يترجمها جسدك على أنها، «أنت خائف». عندما تشعر بالخوف جسديا، خذ دقيقة للاستماع إلى جسدك واستعادة التحكم. هل تتنفس بقوة أو بسرعة؟ خذ عدة أنفاس عميقة وأبطئ من تنفسك. التحكم في استجاباتك الجسدية تجاه الخوف يمكنه التأثير في استجاباتك الانفعالية. 2 - تغلّب على أفكارك ينشأ الخوف بشكل كبير من أفكارك. يعطيك جسدك استجابة تنبيه للخوف ويقويها عقلك، ما يمنحك جميع أنواع الأسباب غير العقلانية لتكون خائفًا. بالطبع الأسباب ليست منطقية دائمًا، فأنت لن تعرض نفسك للإحراج إذا كان عليك أن تلقي خطبة — لكن هذه الأفكار غير العقلانية تملأ عقلك وتزيد خوفك. 3 - لا تصدّق هذه الأفكار! بدلاً من ذلك، حدد هذه الأفكار التي تسبب لك الخوف. تغلب عليها. ما الأدلة التي تحملك على الاعتقاد بأنك ستعرض نفسك للإحراج؟ لا شيء. قد لا تتلقى تصفيقًا حارًا ولكن لا بأس، فهدفك هو تقديم عرض تقديمي احترافي بحيث يمكن لجمهورك أن يتعلم منك. أعد تقييم الموقف وأبعد نفسك عن الأفكار الانتقادية المفرطة. ‏تحميل الإعلان   تؤثر طريقة التفكير في الظرف الذي تمر به، في شعورك تجاهه. سيساعدك التعامل مع خوفك بعقلانية وواقعية وتغيير طريقة تفكيرك، في التغلب على استجابة التنبيه القوية غير المنطقية لهذا الظرف. 4 - استخدم خيالك لتقليل مخاوفك تخيل بوضوح موقفا يسبب لك الخوف بقدر ما تستطيع. ستشعر بزيادة قلقك ولكن أضف معلومات جديدة بعد ذلك. اسأل نفسك، ما الذي يقلقك؟ ما النتائج المحتملة؟ تخيل بعد ذلك ما تريد أن يحدث. ستساعدك إضافة معلومات وصلات جديدة إلى مخاوفك على التقليل من آثارها عندما تشعر بها في الحياة الحقيقية. وقد يصعب إنجاز ذلك من دون توجيه مهني لذلك، زر اختصاصيًا معتمدًا في الصحة العقلية يتمتع بخبرة في إدارة القلق إذا اقتضت الحاجة.



عدد الزيارات : 999 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق