> محليات

الخوف من العدوى ينعش «تعقيم المنازل»


الخوف من العدوى ينعش «تعقيم المنازل»

يسرا الخشاب - رغم ما تحمله أزمة انتشار فيروس كورونا من مآس ومخاوف على الأصعدة الصحية والاقتصادية، حوّلت بعض الشركات هذه الأزمة إلى وسيلة لزيادة مبيعاتها، فاجتهدت شركات تنظيف المنازل لترويج خدماتها، واستغلت الموقف لمصلحتها بتقديم خدمات تنظيف المنازل. وباللعب على وتر خوف الأفراد من الفيروسات، أطلقت بعض شركات التنظيف حملات اعلانية تستقطب بها أصحاب المنازل، وتروّج لما تستعمله من معقمات طبية وأدوات لتنظيف الأسطح والأرضيات وتطهير المكيفات للقضاء على الكائنات الدقيقة التي تعيش على هذه الأسطح، بينما اتجه البعض نحو تنظيف البيوت بواسطة عمالتهم المنزلية لتقليل التكاليف. وذكر عدد من مسؤولي شركات التنظيف لـ القبس أن عددا من أصحاب المنازل يتجهون حالياً إلى تعقيم بيوتهم، واستخدام خدمات متخصصة لتنظيف مرافق المنزل، لا سيما إذا كان لديهم أطفال أو كبار سن يُخشى انتقال العدوى إليهم، كما يرغب الأفراد في تعقيم هذه الغرف، إضافة إلى المطابخ وغرف الجلوس. شح المواد وكشف أبوعبدالله وهو أحد مسؤولي شركات التنظيف عن مشكلة تواجه بعض شركات التنظيف وهي شح مواد التعقيم والتطهير في الأسواق، مبيّناً أن كثيراً من الأصناف المشهورة قد يكون من المستحيل أن نحصل عليها، فقد تم تصفير عدد من المخازن في الجمعيات والأسواق بعد أن كانت سابقاً متوافرة بكثرة. وأوضح أننا كشركات يصعب علينا الحصول على مواد التنظيف، ولا يمكننا أن نرفع الأسعار- التي تقدر بنحو 15 دينارا للغرفة الواحدة - حتى لا يعتقد الأفراد أننا نستغل الموقف، مشككاً في أن يكون الأفراد قد استطاعوا استهلاك هذه الكمية من المعقمات والمطهرات، مبيّناً أن الأدوات والأجهزة والعمالة متوافرة، لكن لا مواد للتعقيم. وأضاف أنه طلبات التنظيف لديهم في طورها الطبيعي، مشدداً على ضرورة تنظيم عملية شراء المعقمات من الأسواق، فلا يمكن أن يحصل منزل واحد على عشرات العبوات، بينما لا يمكن لآخرين شراء أدوات تنظيف لمنزلهم، معتبراً أن ما يحدث في الأسواق غير منطقي ويحتاج إلى رقابة من المسؤولين.



عدد الزيارات : 684 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق