> اقتصاد

هبوط حاد في مؤشرات أسواق الخليج.. متأثراً بانهيار محادثات «أوبك بلس»


هبوط حاد في مؤشرات أسواق الخليج.. متأثراً بانهيار محادثات «أوبك بلس»

هبطت أسواق الخليج خلال تعاملات مطلع الأسبوع بشكل حاد، حيث تصدر سوق دبي المالي التراجعات بنحو 8%، فيما تتراجع بورصة الكويت بنحو 7.6%، ونحو 6.2% لسوق أبو ظبي، وتراجعت بورصة قطر بنحو 4% لتتداول دون مستوى 9 آلاف نقطة. فيما تداول سوق الأسهم السعودية خلال مطلع التعاملات على تراجع 7.2 %، حيث يتداول المؤشر العام دون 7 آلاف نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر 2017. وتراجعت جميع الأسهم المدرجة بالسوق السعودية بدون استثناء، فيما تراجعت أسهم 15 شركة بالنسبة الدنيا (10%)، فيما تراجعت غالبية الأسهم بنحو 6 %. وتأتي هذه التراجعات على خلفية التراجع الحاد لأسعار النفط خلال نهاية الأسبوع الماضي، والذي تراجع بنحو 10 %، لتهبط أسعار برنت لأدنى مستوى منذ يوليو 2017. ويأتي هبوط النفط مع تأجج المخاوف حيال الطلب العالمي على الخام والنمو الاقتصادي بسبب تفشي فيروس كورونا في ظل عدم اتفاق منتجي «أوبك» مع المستقلين على مزيد من خفض الإنتاج لدعم الأسعار. ويتداول سهم «أرامكو» دون سعر الاكتتاب للمرة الأولى منذ الطرح، حيث يتداول السهم عند مستوى 31.2 ريال وبتراجع بلغ 5.5 %، فيما تتراجع أسهم قطاع المواد الأساسية بنحو 7.7 في المائة بضغط أسهم البتروكيماويات. ووفقاً لوكالة بلومبرغ، فإن المملكة العربية السعودية خفضت، يوم السبت، الأسعار الرسمية لخامها، وجعلت أعمق التخفيضات في 20 عامًا على الأقل في درجاتها الرئيسية، في محاولة لدفع أكبر عدد ممكن من البراميل إلى السوق. ومن المقرر أن يتجاوز الإنتاج السعودي 10 ملايين برميل يوميا الشهر المقبل، وستبلغ هذه الزيادة أكثر من 3% من الناتج السعودي في فبراير. وقال العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط في شركة FGE الاستشارية للنفط إيمان ناصري إن «المملكة العربية السعودية الآن تخوض حرب أسعار شاملة». انهيار الاجتماع بين منظمة الدول المصدرة للنفط وشركائها السابقين ينهي فعليًا التعاون بين السعوديين وروسيا الذين دعموا أسعار النفط منذ عام 2016. Volume 0%   وقال كبير الاقتصاديين في بنك الإمارات دبي الوطني، تيم فوكس، اليوم الأحد في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، «إنه بالتأكيد نهج ينطوي على مخاطر عالية، وسيكون السؤال حول من الذي يومض أولاً». وقالت الشركة في إعلان عن الأسعار يوم السبت، إن الشركة المنتجة الحكومية خفضت أسعار أبريل لمبيعات النفط الخام إلى آسيا بمقدار 4 دولارات إلى 6 دولارات للبرميل وللولايات المتحدة بمقدار 7 دولارات للبرميل. وانخفض خام برنت أكثر بعد أن رفضت روسيا خطة أوبك، وأغلقت الأسبوع بانخفاض أكثر من 30 % لهذا العام. وخفضت أرامكو سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف الرائد للمشترين في آسيا بمقدار 6 دولارات للبرميل، إلى خصم قدره 3.10 دولار أقل من مؤشر الشرق الأوسط. وتجاوزت التخفيضات 1.90 دولار الذي توقعه التجار والمصافي، كما خفضت أسعار الخام المتوسط ​​إلى آسيا بمقدار 6 دولارات للبرميل، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة إلى 4.05 دولار. وتبيع أرامكو معظم خامها في آسيا، وهي المنطقة التي كانت -حتى تفشي الفيروس في الصين- بمثابة المحرك للنمو العالمي في الطلب على الطاقة. وخفضت الشركة الأسعار إلى شمال غرب أوروبا وإلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بما يتراوح بين 6 دولارات و 8 دولارات للبرميل، وقامت أرامكو بخفض أكبر سعر للنفط الخام إلى شمال غرب أوروبا، حيث يمثل انخفاض سعر النفط بمقدار 8 دولارات في معظم الصفوف تحديًا مباشرًا لروسيا التي تبيع جزءًا كبيرًا من خام الأورال الرئيسي في المنطقة نفسها، ستبيع أرامكو شركة أراب لايت بسعر 10.25 دولار للبرميل لبرنت في أوروبا.



عدد الزيارات : 1110 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق