> محليات

الجليب.. القوات الخاصة تنظم الأوضاع


الجليب.. القوات الخاصة تنظم الأوضاع

خالد الحطاب -  بعكس الربكة التي شهدتها أول من أمس الأسواق ونقاط البيع في منطقتي الجليب والمهبولة اللتين خضعتا للعزل، لاحظ سكان الجليب تنظيما لافتا أمام أفرع الغاز ومنافذ بيع المواد الغذائية من قبل رجال الداخلية بكل فروعها، لا سيما أن أفرادا من أمن الدولة والمباحث يرصدون الحركة ويرفعون التقارير اليومية للقيادات لاتخاذ القرارات المناسبة. وكشفت جولة القبس امس سير الحياة في الجليب بشكل طبيعي وهو ما أكده الاهالي لها، في ظل السيطرة الكاملة لأفراد الداخلية وإدارة القوات الخاصة بالتعاون مع متطوعي الدفاع المدني على منافذ البيع وتنظيم الأدوار ومنع اي احتكاك او ازدحام. وانتشر أفراد القوات الخاصة أمام فرع بيع الغاز في جليب الشيوخ، حيث تولوا بيع الغاز للزبائن، في حين تولى فرد الدفاع المدني جمع النقود. وفي الجمعية الرئيسية كان التواجد من المتطوعين وأفراد الدفاع المدني والقوات الخاصة لتنظيم الموجودين وقياس درجة الحرارة للمتسوقين، الذين لم تكن أعدادهم ظهر امس كبيرة. وتواجدت شاحنات تزويد الجمعية بالمواد الغذائية وأنزلت البضائع والخضروات والفواكه بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الجمعية وافرعها على مدى اليومين الماضيين. وكانت شاحنات الخبز التابعة لشركة المطاحن منتشرة في عدة مواقع من منطقة الجليب لبيع الخبز على من يرغب شرط الحصول على 5 عبوات منه فقط لكل فرد مع توثيق الشراء بتصوير البطاقة المدنية. وذكر بعض أهالي المنطقة لـ القبس أن «الوضع العام طبيعي وكل شيء متوافر الا ان التخزين الذي يقوم به البعض يؤدي إلى ازدحامات عند بيع الخبز والغاز والجمعية». وحددت الداخلية بوابة رقم 2 لدخول المواد الغذائية وتناكر المياه ومتطوعي الدفاع المدني، في حين منعت خروج اي باص عمالة من المنطقة، كما ظل عمال التنظيف هم «النافذ» الوحيد للخارج والداخل من المنطقة سواء العاملون في الصحة أو في البلدية.  عمال مبتهجون بالحصول على أنابيب الغاز توزيع سلال غذائية بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، بالتعاون مع كل من وزارات الداخلية والمالية والصحة ومع شركة مطاحن الدقيق والجمعيات الخيرية، في توزيع سلال غذائية على القاطنين في جنوب جليب الشيوخ والمهبولة المعزولتين احترازياً. وأوضحت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، أن توزيع تلك السلال سيكون بشكل يومي بالتعاون مع الدفاع المدني، مشيرة إلى أن عملية التوزيع، أمس، شملت خمسة مواقع، فضلا عن استمرار الجمعيات التعاونية وفروعها في تقديم خدماتها بشكل طبيعي لتوفير كل السلع الغذائية وغيرها من السلع الاستهلاكية لضمان تغطية جميع احتياجات المنطقتين.   وذكرت أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد وجه بضرورة توفير متطلبات الحياة اليومية لقاطني المنطقتين، بعد صدور قرار عزلهما، الذي جاء تنفيذاً لتعليمات السلطات الصحية في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وتوجهت العقيل بالشكر إلى الجهات الحكومية التي ساعدت في توزيع السلال الغذائية وتوصيلها إلى المحتاجين من قاطني المنطقتين، لافتة إلى أن هناك تنسيقاً كبيراً لضمان إيصال السلال الغذائية والمستلزمات الاستهلاكية خلال فترة العزل. عشرات المقيمين بانتظار المواد الغذائية



عدد الزيارات : 699 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق