> برلمانيات

إجلاء «مواطنينا» عاجلاً.. غير آجل!


إجلاء «مواطنينا» عاجلاً.. غير آجل!

حمد الخلف وفهاد الشمري -  يدفع عدد من النواب إلى استعجال عودة الكويتيين العالقين في الخارج إلى أرض الوطن على أن تجرى ترتيبات سريعة لذلك، مثل اعتماد فحوص لهم «بي سي آر» لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا أم لا، ثم يصعدون الطائرات إلى الكويت، مع فتح خيار عزلهم في منازلهم 14 يوماً أو في المحاجر المتوافرة وستتوافر تباعاً. وأعلن النائب خليل الصالح عن تقدمه ومجموعة من النواب بطلب عقد جلسة خاصة لاستعجال إجلاء الكويتيين وعودتهم إلى أرض الوطن، مشدداً على أن استمرارهم بالخارج محفوف بالمخاطر. وقال الصالح لـ القبس: «نقدر الظروف التي تمر بها البلاد، لكن عودة أبناء الكويت إليها حقٌّ، وواجب علينا أن نبذل كل ما في الوسع لإعادتهم». من جهته، أكد النائب سعدون حماد أن «بعض الدول عجزت عن تقديم الرعاية الصحية، ويجب أن نعيد الكويتيين إلى البلاد بأسرع وقت ممكن». وأضاف حماد: «طلبنا جلسة برلمانية لإسراع عودة المواطنين، وسينسق رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مع الجانب الحكومي لعقدها، وسبق أن طالبت بإجراء فحص الكويتيين في الخارج من أجل تسريع عودتهم، وهذا الأمر ضروري»، مشدداً على «أن غالبية المواطنين في الخارج لا يعانون من الفيروس». وأكد النائب أحمد الفضل أن السبب الحقيقي في تأخير العودة هو عدم توافر السعة المحجرية الكافية، مؤكداً أن قرار جلبهم ليس مرتبطاً بالحكومة الكويتية فقط بل وفق ظروف الدول التي يتواجدون بها نظراً للاعتبارات التي يتعاملون فيها مع أزمة كورونا. وقال الفضل في تصريح لـ القبس: «الأمر ليس كما يعتقد البعض أنه يقتصر على توفير الطائرات فقط»، مشيراً إلى أن العامل الحاسم هو مدى التزام المواطنين في المحاجر الصحية داخل الكويت بالتعليمات الصحية، بحيث إن تأخرهم في تلك المحاجر يعني تأخر مواطن آخر في الخارج. سرقوا كمامات طلبتنا في فرنسا ذكر النائب أحمد الفضل أن «اتحاد طلبة الكويت في فرنسا عمل على جلب كمامات ومعقمات لتوفيرها للكويتيين العالقين هناك، لكنها للأسف سرقت مرتين، ونتمنى من الحكومة الحرص على تأمين وصول هذه المواد إلى الكويتيين هناك». وقال: «وأنا شخصياً حالياً هاتفي مفتوح طوال الوقت لاستقبال اتصالات أهلنا وإخواننا الكويتيين في الخارج لإيصال صوتهم والسعي لحل مشاكلهم

عدد الزيارات : 579 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق