> محليات

ناشطون وكُتَّاب وممثلو تيارات لـ«القبس»: الأمير أشاع الأمل.. وبدَّد المخاوف


ناشطون وكُتَّاب وممثلو تيارات لـ«القبس»: الأمير أشاع الأمل.. وبدَّد المخاوف

محمود الزاهي ومي السكري -  في الوقت الذي يمر فيه العالم كله بأزمة لا يعرف أحد مداها جراء انتشار فيروس كورونا، جاء ترؤس سمو أمير البلاد للاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء بمنزلة البلسم والدواء لكل الألم، حيث بث سموه التفاؤل والأمل، وأعطى الحكومة حافزاً كبيرا لاستمرار الجهود في مواجهة هذا الوباء، كما أعطى سموه رسائل إيجابية بأن «الوالد والقائد هو العين الساهرة على الكويت، وخلفه يقف الجميع صفاً واحداً من أجل تجاوز الأزمة وحماية الوطن وأهله». وأكد ناشطون سياسيون وكتاب وممثلو تيارات وقوى سياسية أن سمو أمير البلاد بخطابه السامي للأمة الكويتية، وبحديثه خلال اجتماع مجلس الوزراء، أعطى حافزا كبيراً لجهات الدولة كافة، وجاءت إشادته بوزارة الصحة وبقية الوزارات دليلاً على أن العمل يمضي في المسار الصحيح، وليس أدل على ذلك من تنويه سموه بالإشادة العالمية بالإجرءات الكويتية التي سبقت الكثير من الدول للسيطرة على الفيروس الفتاك. اهتمام كبير ولفتوا إلى أن توجيهات سموه نبراس لنا جميعاً، فهي لم تلامس فئة أو قطاعا وحيدا، بل الدولة بأكلمها، بدءا من المواطنين، مرورا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وصولا الى القطاع الاقتصادي بأكلمه، وهذا يدل على اهتمام سموه بكل كبيرة وصغيرة في البلاد، فضلا عن حرصه على استمرار الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، وهؤلاء الأخيرون ذكرهم سمو الأمير غير مرة في خطابه السامي وخلال الاجتماع، حيث أكد ان المرض لا يفرق بين إنسان وآخر. وأوضح الناشطون وممثلو التيارات أن هذه اللفتة أكبر دليل على اهتمام سموه بالكويت والكويتيين والمقيمين أيضاً، ونحن كذلك نعلن فخرنا واعتزازنا بحصول الكويت، تحت قيادة سموه على المركز الأول عالميا في مكافحة هذا الوباء. وشددوا على ضرورة تضافر الجهود ومضاعفة العمل حتى تنجلي الغمة تماماً، وعلى جهات الدولة المعنية تطبيق توجيهات سموه بحذافيرها والاستمرار في العمل بكفاءة لمنع انتشار الفيروس في البلاد، موضحين أن اهتمام والدنا وأميرنا وقائدنا بنا مفخرة لنا بين دول العالم. بدد المخاوف وذكر الناشطون أن سمو الأمير حرص على مدى يومين متتاليين على بث جو من التفاؤل، والأمل في قلوب الشعب، حيث بدد الكثير من المخاوف وزادت الثقة بقدرتنا على هزيمة «كورونا»، فبعد خطابه السامي الذي شدد خلاله على أن الكويت مرت بمخاطر وتحديات وأهوال جسيمة، لكنها انتصرت ونهضت بفضل توحد أبنائها وتلاحمهم، جدَّد سموه خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزاء التأكيد «أن الكويت سبقت دول العالم في مواجهة الوباء اللعين». رؤية ثاقبة وذكروا أن توجيه سموه لوزيرة الأشغال باستغلال فرصة تطبيق حظر التجوّل في البلاد حاليا لإنجاز مشاريع الطرق، التي تحتاج معالجة وإصلاحاً، دليل على رؤيته الثاقبة وتخطيط سموه للعمل والإنجاز. ووفق ممثلي التيارات، فإن إشادة سموه برئيسَي السلطتين التشريعية والتنفيذية تعزز التعاون المشترك واستمرار التعاضد في هذه المرحلة الحرجة، فكلنا في خندق واحد هو الكويت، مشيرين إلى ضرورة ترجمة توجيهات سموه إلى علم وعمل وعزيمة وإرادة وتكاتف من أجل الوطن. البغلي: اهتمام سموه بالمواطنين محل فخرنا قال الوزير الأسبق علي البغلي إن ترؤُّس سمو الأمير هذا الاجتماع الاستثنائي ليس بغريب عليه؛ فهو من يهتم دائما وأبدا بشؤون الكويت والكويتيين. وأضاف البغلي لــ القبس: إن خطاب سموه أعطى دفعة لمن يمثلونه في حكم البلاد، وهم الوزراء؛ إذ أكد إجادتهم في عملهم وانهم «بيّضوا الوجه»؛ كما وجه نصائحه للوزراء الآخرين ممن ليس لهم دور أساسي في مواجهة الأزمة ومكافحة الوباء بأن يستثمروا فترة الحظر في إنجاز مهامهم، ومن ذلك ما رأيناه بشأن توجيهات سموه بإنجاز فرش الطرق الذي تأخّر منذ أكثر من عام. وأوضح أن تلك اللفتة أكبر دليل على اهتمام سموه بالكويت والكويتيين، ونحن كذلك نعلن فخرنا واعتزازنا بحصول الكويت، تحت قيادة سموه على المركز الأول عالميا في مكافحة هذا الوباء، الذي عمّ العالم أجمع، وفشلت في مكافحته دول عظمى. وعبّر البغلي عن أمله في أن تزول هذه الغمة، مطالبا الوزراء، كلا في مجاله، بتنفيذ توجيهات سمو الأمير وترجمتها والالتزام بها. إشادة مستحقة وذكر أن سموه عبّر عما يجول في نفس كل كويتي، حين أشاد بدور وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح، الذي انتُقد كثيرا قبل الأزمة، لكنه أظهر أنه رجل دولة من الطراز الرفيع. وأشار الى أن سموه كذلك، أشاد بدور رجال الداخلية الذين لم يقصّروا أثناء الأزمة، ولَم يسجل بحقهم أي تجاوز في إنفاذ القانون جنبا إلى جنب مع المحافظة على حقوق الانسان. وتابع: «بوصفي عضواً في الديوان الوطني لحقوق الانسان، أسجل شكري وإعجابي بدور وزارة الداخلية ومنتسبيها في التعامل مع المواطن والمقيم بطريقة إنسانية متحضرة، أثناء الأزمة الحالية». الصبيح: الثقة تزايدت بجهات الدولة اعتبرت الوزيرة السابقة د. هند الصبيح أن الخطاب السامي يدل على الاهتمام والرعاية الأبوية للمواطنين والمقيمين ويحمل رسالة تطمين للشعب بأن الامور تحت السيطرة. ولفتت الى ان رسائل سموه تتضمن دلائل كثيرة منها تحفيز كل الكوادر العاملة من مواطنين ومقيمين، فضلا عن دعم كل الاجراءات الحكومية، الى جانب نشر التفاؤل بأن الدولة ستجتاز الأزمة بتعاون الجميع. وأشارت الصبيح إلى أن سمو أمير البلاد كان ولا يزال حريصاً كل الحرص على الشعب الكويتي، وترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء حافز كبير في استمرار الجهود لمكافحة فيروس كورونا، وتزايدت الثقة بجهات الدولة.  الأحمد: حس أبوي بالمواطنين والمقيمين اعتبرت الكاتبة اقبال الأحمد أن ترؤس سمو أمير البلاد للاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء أعطى رسائل طمأنة باهتمام الوالد بأبنائه، وتلمسه لاحتياجات الشعب الكويتي ومطالبه. واشارت الأحمد لـ القبس إلى أنه رغم صعوبة المرحلة التي نعيشها ويعيشها العالم، فان سموه آثر الالتقاء بالسلطة التنفيذية وقيادة السلطة التشريعة تعبيرا عن تضافر الجهود، الأمر الذي يعتبر دلالة واضحة على حس أبوي جارف ازاء كل ابنائه بالكويت، مواطنين ومقيمين، لافتة إلى أن سموه كرر اكثر من مرة في خطابة السامي كلمتي المقيمين والوافدين تعبيرا من سموه على الاهتمام بهم مثل المواطنين. وأضافت: ان تخرج كلمات الشكر والاشادة من الوالد لأبنائه الوزراء والمسؤولين بشكل مباشر وبالاسم، فذلك ما هو إلا عرفان من سموه بكل الجهود المبذولة على المستويين الحكومي والتطوعي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وبينت أن الرسائل التي تضمنها الخطاب السامي تعني لنا الكثير وكلنا بحاجة إليها فهي مصدر اطمئنان وتهدئة لكل من يعيش على هذه الأرض، مضيفة «يكفي أن الكويت بقيادتها وادارتها وتعاملها مع وباء كورونا اصبح يشار إليها بالبنان، وهذا النجاح الذي نتمني أن يستمر في الفترة المقبلة لا يكون إلا باحترام المسؤوليات والاستماع إلى أصحاب التخصصات والاخذ بالاعتبار كل الملاحظات».   الصايغ: توجيهاته لامست قطاعات الدولة كلها قال الأمين العام للتحالف الوطني الديموقراطي بشار الصايغ إنه وفق ما نصت عليه المادة 55 من الدستور، فإن سمو أمير البلاد يتولّى سلطاته بواسطة وزرائه، وترؤس سموه الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء هو تطبيق عملي وفعلي للمادة الدستورية، هذا في ما يتعلق بالجانب الدستوري، أما الجانب الآخر، فهو اهتمام سموه بمتابعة الشأن العام للدولة، لا سيما في الأوضاع الراهنة مع انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، والكويت جزء منه، وهذا دلالة على حرص سموه على استمرار الحياة الكريمة للشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت، في ظل هذه الظروف الاستثنائية والصعبة. وأضاف الصايغ: لا شك في أن ترؤس سموه للاجتماع رسالة الى الحكومة التي أثبتت نجاحا على غير العادة في مواجهة أزمة بهذا الحجم وهذه التعقيدات، رسالة دعم وتأييد لرئيس الوزراء والوزراء وصولا الى العاملين في الصفوف الأمامية والعمليات المساندة، وهذا الدعم المعنوي سبقه أيضا توجيهاته سمو السامية بالدعم المادي. وأردف: أما توجيهات سموه فهي لم تلامس فئة أو قطاعا وحيدا، بل الدولة بأكلمها، بدءا من المواطنين، مرورا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وصولا الى القطاع الاقتصادي بأكلمه. العوضي: رسالة إيجابية في ظروف استثنائية قال الكاتب الصحافي الناشط السياسي علي العوضي إن أول ما يتبادر إلى الذهن عقب ترؤس سمو الأمير الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء هو مقدار الطمأنينة التي تركها في نفوس المواطنين والمقيمين. وأضاف إن توجيهات سموه للوزراء تضمّنت الكثير من الجوانب السياسية، لعل أبرزها التشديد على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والمقيمين، خلال المرحلة الراهنة، وإشادة سموه بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وانها مستحقة وفي إطارها الصحي السليم. وبيّن أن من بين الرسائل الإيجابية كذلك اشادة سموه بالتعاون بين السلطتين أثناء الأزمة، وهي اشادة في محلها؛ لأن الجميع شاهد على هذا الأمر، مشيرا الى أن جميع هذه المؤشرات استقبلها المواطنون والمقيمون بكثير من التفاؤل، فقد جاءت هذه الرسائل الإيجابية على قدر كبير من الأهمية في هذه الظروف الاستثنائية. وأضاف العوضي: إن المطلوب الآن هو ترجمة السلطتين لتلك التوجيهات، وكذلك التفاعل السليم والإيجابي معها من قبل المواطنين والمقيمين، خاصة أن ما يحدث أثناء الفترة الصباحية يحتاج مزيداً من الضبط من قبل الأفراد أنفسهم، فإذا كنّا نتحدث عن حظر جزئي مساء فإن علينا أن نعرف أن الخروج غير المبرر من مختلف الشرائح نهاراً قد يُفشل كل تلك الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة على مدار الساعة. الرفاعي: التوجيهات السامية عززت التلاحم ثمّنت الناشطة الحقوقية المحامية عذراء الرفاعي ترؤس سمو الأمير للاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، مشيرة إلى أن سموه مهتم بالكويتيين على الدوام، مشددة على أن التوجيهات السامية عززت التلاحم. واضافت الرفاعي: إن خطاب سموه ثم ترؤسه للاجتماع بثا الاطمئنان، وزادت ثقتنا بأننا بخير، واي قرار ستتخذه جهات الدولة المعنية سيكون لمصلحة البلاد. واعتبرت الرفاعي أن كلمات سموه ركزت على تحويل المشكلات التي تمر بها البلاد في الأزمة الصحية الى مشكلات قابلة للعلاج ومعالجة علمية. وزادت بالقول: ان لهذه الكلمات صدى مهما للوزراء في اتخاذ كل ما يلزم في خدمة هذا الوطن والمواطن، والتي تساهم في صنع الحلول الواقعية الضامنة لمكافحة الوباء والسيطرة عليها بفضل توجيهاته السامية. واختتمت الرفاعي حديثها، مشيرة الى أن التماسك الاجتماعي والحكم والحكومة ميزة قد لا نجدها الا في الكويت، فالمجتمع متمسك بخطاب الامير وقابل ويوافق على أية قرارات من أجل الحفاظ على ارواح ابناء هذا الوطن، فسمعا وطاعة لسموك. وقالت الناشطة عذراء الرفاعي ان الشعور بسمو الخطاب الذي يخول لنا الإحساس بأن علينا واجبا بأن نطيع سموه في الامتثال لأوامر حكومته في البقاء في البيوت والاطمئنان على حياتنا ومستقبلنا، فالقدرة على تأمين حياتنا والعيش دون التفكير بأية خوف من عواقب هذا الوباء وما نمر به من أزمة زعزعت نفوسنا واقتصادنا وحياتنا، مضيفة «نحمد الله على اننا كويتيون نعيش في هذا الوطن بقيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد. ولفتت الرفاعي إلى أن رسالة سموه الى وزيرة الاشغال بإصلاح الطرق خلال فترة الحظر على قدر كبي رمن الأهمية. الجاسم: يقود جهات الدولة بنفسه لتجاوز الأزمة مي السكري اعتبرت الناشطة السياسية وأستاذة الفلسفة في جامعة الكويت د. شيخة الجاسم أن ترؤس سمو الأمير للاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء دليل على اهتمامه بالمصلحة العامة للبلد وأن سموه يقود جهات الدولة بنفسه لتجاوز هذه الأزمة الصحية العالمية، لافتة إلى أن حضوره يشد على أيدي الحكومة ويساندهم ويحثهم على المضي بنفس مستوى العمل الذي أسعدنا جميعاً. ولفتت الجاسم في تصريح لـ القبس إلى أن كلمة سمو الأمير تضع للحكومة العلامات الإرشادية التي يجب العمل عليها وتطمئن المواطنين والمقيمين على اهتمام الدولة بصحتهم ومصائرهم. واضافت: إن سمو الأمير طمأن الكويتيين على ذويهم وأبنائهم في الخارج وأن الحكومة ستعمل جاهدة لإرجاعهم لأرض الوطن، وأعطى الشعب إشارات بأن الحكومة ستعمل على مساعدة المواطنين اقتصادياً وتسهيل أعمالهم.



عدد الزيارات : 1869 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق