> برلمانيات

الفضل لـ «القبس»: خدمة الكويت 7 نجوم


الفضل لـ «القبس»: خدمة الكويت 7 نجوم

فهاد الشمري - رسم النائب أحمد الفضل صورة براقة للإجراءات الحكومية التي لازمت عودة الكويتيين من الخارج، مؤكدا قيام وزارة الصحة بدور كبير وايجابي في خضم هذه الظروف الصعبة جراء تفشي فيروس كورونا، مؤكدا ان في مثل هذه الظروف «من الأفضل أن تكون مريضا في بلدك، لا أن تكون سليما خارجه». وأثنى الفضل في تصريح لـ القبس، على سلامة الإجراءات ودقتها، منذ لحظة وصوله الى الكويت مساء أول من امس قادما من اسبانيا، موضحا ان الطائرة التي جاء على متنها كانت تقل 290 كويتيا، جرى التعامل معهم باهتمام بالغ ووزعوا على المحاجر بعد الخضوع للفحوصات اللازمة. وأضاف ان «الصحة» التزمت اجراءات دقيقة بدأت منذ هبوطنا من الطائرة، حيث نصبت خيمة كبيرة لتسجيل بيانات القادمين وتشمل بلد القدوم والمدينة، وذلك لرصد الحالة والوضع الصحي للمكان الذي يعيش فيه المواطن العائد ومدى انتشار الفيروس مكان اقامته السابقة، وتم بعدها ختم جوازاتنا ثم انتقلنا الى خيمة ثانية أعدت للانتظار والفحص الطبي الذي لم يتجاوز 10 دقائق. خدمات 7 نجوم وتابع الفضل لـ القبس: انتقلنا بعدها الى خيمة ثالثة لأخذ عينة من الدم وفحصها في جهاز مخصص لفحص الكورونا، فإن أظهر هذا الجهاز نتيجة الفحص بخط واحد فهذا يعني سلامة الحالة، ولله الحمد كانت نتيجتي سليمة، وبعدها تم فحص الحقائب اليدوية. ولفت الى ملاحظته للتعاضد والتلاحم بين الكويتيين طوال رحلة الفحص، ومدى حرصهم وتفانيهم واجتهادهم، وقال ان المشهد يذكر بالتلاحم والتآلف الذي عاشه الكويتيون خلال الغزو الغاشم. وقال ان كل شيء كان منظما، وبعد الانتهاء من جميع الاجراءات تم فصل «العزابية» عن الأسر، فانتقلنا نحن 14 عزوبيا في باص ووصلنا منتزه خليفة السياحي، وأنا الآن أقيم في شاليه مكون من 3 غرف، يقطن في كل غرفة شخص واحد. وقال ان الخدمة التي تقدمها الكويت ممثلة في وزارة الصحة «تفوق ما تقدمه فنادق السبع نجوم، ناهيك عن تعامل الاطباء الذين لم نسمع منهم الا كل كلام جميل وطيب، فلهم كل الشكر والثناء على ما يقدمونه من اجلنا». وبين ان الفحوصات التي تجريها وزارة الصحة لم تتوقف، فقد عمدت الوزارة الى فحص القادمين مجددا في اليوم الثاني لقدومهم، والامر مطمئن، فالوزارة بطواقمها الطبية تسهر على راحتنا وامننا الصحي وسلامتنا من العدوى. وقال ان الكادر الطبي أقر 14 يوما للحجر الصحي، ويتم اخراجنا بعد التأكد من عدم اصابتنا بالفيروس عقب قضاء المدة المطلوبة، مؤكدا أن «الامر هين، والامور زينة وميسرة، ومن الافضل ان تكون مريضا في بلدك، لا ان تكون سليما في الخارج». أرغب في التطوع وكشف الفضل انه اجرى اتصالا بوزير الصحة الشيخ باسل الصباح «وابلغته برغبتي في التطوع لخدمة الكويت في اي موقع يراه مناسبا لي، لأننا نبيها فزعة للكويت التي قدمت لنا كل شيء»، مشيرا الى ان الحجر الصحي «لم يمنعني من مساعدة كل محتاج للمساعدة، فلا زلت وسأبقى باذن الله مستمرا في استقبال اتصالات اخواني المواطنين لنقلها للوزراء كل حسب اختصاصه، وتوفير الحلول المناسبة لها، حتى اصبح هاتفي كبدالة تعمل على مدار الساعة، وهو امر يسعدني ويشرفني طالما كنت اخدم خلالها ابناء وطني الغالي الكويت».   20 كويتياً فضلوا البقاء في أسبانيا كشف النائب أحمد الفضل أن هناك 20 كويتياً فضلوا البقاء في أسبانيا بناء على رغبتهم، مشيراً إلى أن إجمالي الكويتيين الذين كانوا في أسبانيا 111 ورجع 91 شخصاً منهم إلى الكويت. وقال الفضل لـ القبس: «مَن فضل البقاء في أسبانيا إما لعدم رغبته في دخول المحجر وإما مرضى وإما كبار السن، وهذه رغبتهم الخاصة».



عدد الزيارات : 759 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق