> دولي

بصيص أمل وإشارات مشجعة


بصيص أمل وإشارات مشجعة

يوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا للشعب الفرنسي مساء غد الخميس حول آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا في البلاد، بعد ان أظهرت الأرقام في فرنسا تسارع وتيرة الزيادة في عدد الوفيات مجددا بعد عدة أيام من التراجع، في حين استمر التراجع في عدد الذين يحتاجون للرعاية المكثفة. وامس قالت صحيفة لوفيغارو إن هناك عدة عوامل تشير إلى تحسن الوضع في فرنسا وأوروبا عموما، رغم أن وباء كورونا لا يزال يواصل تقدمه، ورغم أن السلطات تطالب بعدم إنهاء الحجر الصحي. ويتجلى ذلك بحسب الصحيفة في: 1 - وضع مستقر: حيث اعلن إن مارتن هيرش، المدير العام للمؤسسة التي تشرف على مستشفيات باريس؛ أن الوضع «قد استقر» بعد «أسبوع شاق للغاية»؛ حيث كان من المتوقع أن يصل الوباء قمته في منطقة باريس يوم 6 أبريل الماضي، مرجعاً الاستقرار إلى الحجر الصحي. 2 - عناية مركزة بوتيرة أقل قال المدير العام لمؤسسة الصحة الفرنسية جيروم سالومون إن وجود ما يقرب من 7 آلاف شخص في العناية المركزة يوم 5 أبريل يعد رقما قياسيا في سجل «التاريخ الطبي الفرنسي»، وأضاف بنبرة تفاؤل أن «الحاجة الدائمة لإيجاد أماكن جديدة في العناية المركزة أصبحت بوتيرة أقل». 3 - خيارات علاج متزايدة قالت لو فيغارو إن الأمل ينشأ أيضا من التجارب السريرية، حيث اضيف إلى علاج الكلوروكين، مبادرات جديدة مثل تجربة «كوفبلازم»، التي بدأت امس، والهدف منها هو نقل بلازما الدم من المرضى الذين تم شفاؤهم إلى ستين من المصابين في المرحلة الحرجة. وتدور تجربة أخرى حول دودة البحر المسماة «الأرينيكول»، التي تحتوي على هيموغلوبين يحمل نسبة من الأكسجين تزيد أربعين ضعفا على التي يحتويها الهيموغلوبين البشري، وهو ما قد يوفر حلولا محتملة للذين يعانون من ضيق التنفس. 4 - رؤية نهاية النفق في اسبانيا -الأكثر تضررا بعد إيطاليا (أوروبيا)، كما تقول الصحيفة- هناك أيضا بصيص أمل، حيث تباطأ الارتفاع في عدد الاصابات، ولم يزد عدد الوفيات.


عدد الزيارات : 567 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق