> دولي

مدينة طرابلس ساحة حرب بين المحتجين والجيش اللبناني


مدينة طرابلس ساحة حرب بين المحتجين والجيش اللبناني

تحولت مدينة طرابلس شمال لبنان إلى ساحة حرب إثر احتجاجات شعبية، انقلبت إلى مواجهات مع الجيش اللبناني. ونزل المحتجون إلى الشوارع بأعداد كثيفة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية والارتفاع الهائل في سعر صرف الدولار الذي انعكس على أسعار السلع الغذائية في ظل توقف العديد من أرباب الاسر عن العمل بسبب جائحة كورونا . وعمد عدد من المحتجين الى الاعتداء على عدد من المصارف عن طريق التكسير والاحراق. و لاحقا تحولت التظاهرة الى مواجهات بين المحتجين وبين الجيش، وقد أطلقت المفرقعات النارية بإتجاه قصر كرامي فرد الجيش باطلاق الرصاص المطاطي. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأنّ الإحتجاجات الشعبية في المدينة إمتدت إلى منطقة التبانة، حيث عمد متظاهرون إلى قطع الطريق العام في شارع سوريا الذي يتوسط المنطقة ويربطها بالقبة من جهة وبمحافظة عكار من جهة ثانية. وأمّا في الوسط التجاري في المدينة فقد عمد المتظاهرون إلى تحطيم واجهة المصارف وتحدثت وسائل إعلام عن سقوط ١٠ جرحى بينهم اثنان بحال الخطر في المواجهات بين المواطنين والجيش اللبناني، وتحدث بعض المتظاهرين عن سقوط قتيل بالرصاص. وقد أظهرت فيديوهات من المدينة القاء قنبلة مولوتوف على آلية تابعة للجيش اللبناني عند ساحة عبد الحميد كرامي. وأفادت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، بأنه اثناء تحرك احتجاجي في ساحة عبد الحميد كرامي في مدينة طرابلس اقدم عدد من المندسيّن على القيام بأعمال شغب والتعرض للممتلكات العامة والخاصة، واحراق عدد من الفروع المصرفية والتعرض لوحدات الجيش المنتشرة، بحيث استهدفت آلية عسكرية بزجاجة حارقة «مولوتوف»، كما استهدفت دورية أخرى برمانة يدوية تسببت بإصابة عسكريَين بجروح طفيفة. ودعت قيادة الجيش المواطنين والمتظاهرين السلميين إلى المسارعة في الخروج من الشوارع واخلاء الساحات، محذرة أنها لن تتهاون مع أي مخلٍ بالأمن والاستقرار وكل من تسوّل له نفسه التعرض للسلم الأهلي.



عدد الزيارات : 552 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق