> طب وصحة

الكركمين.. هل يمكن أن يُبطِّئ من نمو السرطان؟


الكركمين.. هل يمكن أن يُبطِّئ من نمو السرطان؟

أكدت أبحاث «مايو كلينك» أنه ليست هناك حالياً أدلة كافية وقاطعة توصي بتناول الكركمين للوقاية من السرطان أو علاجه، مشيرة إلى أن بعض الأبحاث، كشفت أنه قد يساعد في الوقاية من السرطان أو علاجه. والكركمين مادة صفراء موجودة في جذر الكركم، واستُخدم منذ أمد بعيد في الطب الآسيوي لعلاج أنواع عديدة من الأمراض. ويُعتقد أن الكركمين يتميّز بخصائص مضادة للأكسدة، ويعني هذا أنه قد يحد من التورُّم والالتهاب. ويجري تجريبه حاليا كعلاج للسرطان؛ لأن الالتهاب يُسهم في تعزيز السرطان، كما يبدو. وتشير البحوث المختبرية والحيوانية إلى أن الكركمين قد يقي من السرطان ويبطّئ انتشاره، ويزيد من فاعلية العلاج الكيميائي ويحمي الخلايا الصحية من الضرر الناجم عن العلاج الإشعاعي. ولكن لا تزال الدراسات حول تأثير الكركمين في البشر في مراحلها الأولية. ويتم حاليا إجراء تجارب سريرية لدراسة كفاءة الكركمين في الوقاية من السرطان لدى الأشخاص المصابين بحالات محتملة التسرطن، وفي علاج السرطان، وفي تخفيف العلامات والأعراض التي تسبّبها علاجات السرطان. لا تزال الأبحاث جارية، ولا توجد أدلة كافية توصي باستخدام الكركمين في الوقت الحالي؛ لذا استشر طبيبك دائما قبل استخدام أي مكمّلات عشبية، بما فيها الكركمين. ومن المعروف أنه يتداخل مع بعض الأدوية، بما في ذلك بعض أدوية المعالجة الكيميائية.



عدد الزيارات : 669 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق