> منوعات |
ربما يكون نصف الأطباء في إنجلترا يشترون معدات الوقاية الشخصية على نفقتهم الخاصة، أو يعتمدون على التبرعات، وذلك وفقا لمسح أجرته الجمعية الطبية البريطانية.
كما وجد المسح، الذي شمل أكثر من 16 ألف طبيب، أن 65 في المئة منهم يشعرون أنهم محميون جزئيا، أو غير محميين على الإطلاق، على الخط الأمامي لأزمة فيروس كورونا.
وقال أحدهم إن الوضع بمثابة "إساءة لجميع الموظفين".
وقالت الحكومة البريطانية إنها "تعمل على مدار الساعة" لتوصيل المعدات.
ووجد الاستطلاع أن 48 في المئة من الأطباء أفادوا، بأنهم اشتروا معدات الوقاية الشخصية مباشرة لأنفسهم أو لقسمهم، أو تلقوا تبرعات من مؤسسة خيرية أو شركة محلية.
وقال الدكتور تشاند ناغبول، رئيس مجلس الجمعية الطبية البريطانية، لبي بي سي: "في الوقت الحالي نحن تحت رحمة التبرعات أو شراء الأدوات".
وأضاف: "هذا لا يمنحنا الأمن، ولا يتفق مع التزام الحكومة وتعهدها بأنها ستحمي قوتها العاملة".
وقال إن الاستطلاع أظهر تحسن الإمدادات، لكنها لم تصل إلى نقطة حيث يمكن لجميع الموظفين الاطمئنان، بأنهم سيحصلون على الوقاية الكافية من العدوى.
الدكتورة "هيلين كيربي بلونت" تعمل طبيبة عامة، في شراكة ريفرسايد الصحية في ريتفورد، بمقاطعة نوتنغهامشير. وقالت لبي بي سي إن الشراكة لم تتلق أي معدات للوقاية الشخصية من الحكومة، منذ أوائل مارس/ آذار/ الماضي.
وقالت إن الأطقم الطبية لجأوا إلى شراء معدات الوقاية الشخصية عبر الإنترنت، وهم يعتمدون بخلاف ذلك على التبرعات، بما في ذلك النظارات الواقية والقبعات التي تقدمها المدارس المحلية.
وتستمر التكاليف في الارتفاع، وليس هناك ما يضمن استرداد الموظفين مقابل المعدات التي اشتروها بأنفسهم.
وقالت الدكتورة هيلين إن الأطباء يعيدون استخدام المعدات، حين يكون ذلك عمليا، لكنهم تجنبوا حتى الآن إعادة استخدام المآزر، أو القفازات والأقنعة الجراحية.
وأضافت: "لسنا مرتاحين لإعادة استخدام الأقنعة. لن نفعل ذلك عادة في أي نوع آخر من المواقف".
ويتواصل حوالي خمسة من الأطباء العاملين مع هيلين بشكل متكرر مع المرضى، الذين قد يكونون مصابين بفيروس كورونا، بمن في ذلك المرضى في دور الرعاية، والمرضى المحولين إليهم بواسطة الخدمة الهاتفية 111.
وتقول الدكتور هيلين إن "أفضل معدات الوقاية الشخصية" محجوزة للمواقف عالية المخاطر.
وترى أن إمدادات الأقنعة الحالية ستنفد، في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وتعتقد أن الوضع من المرجح أن يزداد سوءا مع رفع القيود.
وتضيف هيلين: "لا نتوقع أن يختفي فيروس كورورنا في أي وقت قريب. خوفنا الأكبر هو ما سيحدث في الخريف المقبل، عندما يكون من المستحيل التفرقة بين من هو مصاب بكورورنا، ومن هو مصاب بالأنواع العادية من الفيروسات الشتوية. سيتعين على الجميع ارتداء معدات الوقاية الشخصية".
وقال نحو ثلث الأطباء للمسح إنهم لم يتحدثوا عن معدات الوقاية الشخصية، نقص الأطقم الطبية، أدوات الاختبار، أو نقص الأدوية لأنهم لا يعتقدون أنه سيتم اتخاذ أي إجراء إذا فعلوا.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إنها "تعمل على مدار الساعة لضمان تسليم معدات الوقاية الشخصية" لموظفي الرعاية الصحية، وقالت إنها قدمت أكثر من مليار قطعة منذ بدء تفشي المرض.
ووصلت الأحد طائرة تحمل عشرة ملايين زوج من القفازات الجراحية من ماليزيا، وهو أحدث تسليم لمعدات الوقاية، بينما تحاول هيئة الخدمات الصحية الوطنية تلبية الطلب.
وأكدت الجمعية الطبية البريطانية على ضرورة توفير معدات وقائية كافية، قبل تخفيف قيود الإغلاق، لأن ذلك يعني استئناف الخدمات العادية، التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتعامل مع عدد أكبر من المرضى غير المصابين بوباء كورونا.
عدد الزيارات : 1902 زيارة
كل التعليقات
لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع
آخر الأخبار
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية
إقرأ أيضا
الطوارئ الطبية: جاهزون لتغطية القمة الخليجية وكأس الخليج العربي
سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية يوم التخضير
الخطوط الكويتية توقع اتفاقية مع الخطوط الحديدية سار لبيع تذاكر قطار الحرمين السريع
المعلومات المدنية: شطب عناوين سكن 322 شخصا من السجلات
العوضي: الكويت أول دولة في الشرق الأوسط توفر عقارا لحماية الأطفال من الأمراض التنفسية