> دولي

إصابات «كورونا» في العالم تتخطى 4 ملايين


إصابات «كورونا» في العالم تتخطى 4 ملايين

خالد جان سيز - فاق عدد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد في أنحاء العالم، اليوم السبت، أربعة ملايين، بينما بلغ عدد المتوفين بسبب مرض (كوفيد - 19) 273805 أشخاص. وتم تسجيل حالات إصابة بالمرض في أكثر من 210 دول ومناطق منذ ظهور أولى الحالات في الصين في ديسمبر 2019. والولايات المتحدة هي الدولة التي تشهد حالياً أكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات بالمرض إذ سجلت حتى الآن أكثر من مليون و322 ألف إصابة و نحو 79 ألف وفاة، تليها إسبانيا بأكثر من 260 ألف إصابة وما يتجاوز 26 ألف وفاة، وحلت ثالثاً إيطاليا، بما يفوق 217 ألف إصابة وأكثر من 30 ألف وفاة. رفع الحجر.. بحذر ووسط هذه الأرقام الكبيرة، تتقدم دول كثيرة بحذر في اتجاه رفع الحجر المنزلي عن مواطنيها، وسط مخاوف من حصول موجة ثانية من الإصابات بالفيروس. ففي الولايات المتحدة، حيث ضرب الوباء بصورة قوية، ووصلت البطالة إلى مستوى غير مسبوقة منذ ثلاثينات القرن الماضي (14.7%) بقي الرئيس دونالد ترامب على ثقته بالمستقبل فأكد من البيت الأبيض أن هذه الأرقام «كانت متوقعة تماماً» وأن الفيروس «سيختفي بدون لقاح، سيختفي». ويعود لكل من حكام الولايات الأميركية اتخاذ قرار بشأن رفع الحجر في ولايته. وتعتزم شركة «آبل» إعادة فتح متاجرها، مغتنمة الإذن الصادر عن حكام إيداهو وكارولاينا الجنوبية وألاباما وألاسكا، ولو أن مهندسي المجموعة العملاقة للتكنولوجيا وقادتها في كاليفورنيا يواصلون في الوقت الحاضر العمل من منازلهم حتى إشعار آخر. وبدأت عملية رفع الحجر في بعض الدول الأوروبية، غير أن الأكثر إصابة بالفيروس لا تزال تتريث. وإن كانت أوروبا تسير بخطى تدريجية في اتجاه رفع الحجر، غير أنها تبقي حدودها مغلقة، إذ دعت المفوضية الأوروبية الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي إلى تمديد المنع الموقت للرحلات غير الضرورية إلى أراضيها حتى 15 يونيو. وهذه آخر نهاية أسبوع قبل بدء العودة ببطء إلى أوضاع طبيعية في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا (باستثناء برشلونة والعاصمة مدريد) وبلجيكا واليونان ودول أوروبية أخرى. حياة مختلفة غير أن «الحياة اعتبارا من 11 مايو الجاري لن تكون كما من قبله»، وفق تعبير رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب. وستعمد إسبانيا إلى تسريع أو إبطاء الآلية بحسب الوضع في مختلف المناطق. وقررت الحكومة، الجمعة، السماح للحانات والمطاعم بإعادة فتح مساحاتها الخارجية بشرط ألا تتعدى التجمعات فيها عشرة أشخاص، مع استثناء المناطق الأكثر إصابة بالفيروس وبينها أكبر مدينتين في البلد. وفي المملكة المتحدة، من غير المطروح حتى الآن رفع الحجر المنزلي بالوتيرة ذاتها كما في الدول الأوروبية المجاورة. وقال وزير البيئة جورج يوستيس: «لم نخرج بعد من المأزق»، بينما وجهت الملكة إليزابيث الثانية رسالة إلى البريطانيين بمناسبة ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية قبل 75 عاما قائلة: «لا تستسلموا أبداً، لا تفقدوا الأمل أبداً». أما روسيا، فاكتفت باحتفالات محدودة أكثر مما كان يوده رئيسها بمناسبة «يوم النصر» عام 1945، في ظل الحجر المنزلي المفروض في العاصمة موسكو حتى نهاية الشهر الجاري، واقتصر العرض العسكري على الجو، بينما بات حشد القادة الأجانب الذي كان فلاديمير بوتين يأمل جمعه أمنية من باب الخيال. Volume 0%   باكستان تخفّف وبدأت باكستان تخفيف القيود المفروضة، فسمحت بإعادة فتح الأسواق والمتاجر الصغيرة، رغم أنه لم يتم احتواء الوباء بعد في هذه الدولة التي تعتبر الخامسة في العالم من حيث عدد سكانها. وإن كانت حصيلة الإصابات المقدرة بأكثر من 26 ألفا والوفيات البالغة 599 وفق الأرقام الرسمية تبدو متدنية بالنسبة للتعداد السكاني البالغ 220 مليون نسمة، فهي أدنى بكثير من الأرقام الفعلية ولم يسجل انتشار الوباء تباطؤاً بعد. وأقر رئيس الوزراء عمران خان بذلك، موضحاً أن قرار رفع الحجر المنزلي اتخذ للاستجابة لوضع طارئ اجتماعي بالمقام الأول في بلد يعيش نحو ربع سكانه دون عتبة الفقر وفق البنك العالمي. وقال خان: "نقوم بذلك لأن سكان بلادنا في وضع صعب جداً".



عدد الزيارات : 612 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق