> محليات

الكويت: تكنولوجيا النانو ساهمت في مواجهة «كورونا»


الكويت: تكنولوجيا النانو ساهمت في مواجهة «كورونا»

أكدت مديرة برنامج تكنولوجيا النانو التابع لمركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة لطيفة الحجي أن تكنولوجيا النانو ساهمت في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) من خلال الحد من انتشاره الوبائي في مجالات عدة منها العلاج والتشخيص والوقاية.
وقالت الحجي في بيان صحفي لمعهد الأبحاث أمس السبت إن الدراسات النانوية عموما تتجه لاستخدام الجسيمات النانوية وحقنها في جسم المصاب للحد من نشاط هذه الفيروسات التاجية من خلال مهاجمة الخلايا المضيفة له شريطة أن تكون هذه الجسيمات النانوية نقية وآمنة وغير سامة وقابلة للتحلل من غير بقايا تذكر.
وأوضحت أن هناك عددا من المختبرات الدولية تعمل جاهدة على إنتاج مثبطات للفيروس لمنعه من التكاثر إذ سبق أن استخدمت جسيمات الذهب النانوية بنجاح في علاج ومحاربة الخلايا المريضة داخل جسم الإنسان كالخلايا السرطانية.
وذكرت أن الجهود التي تبذل للتشخيص تتمثل في تطوير مستشعرات نانوية متطورة ودقيقة وسريعة الاستجابة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا إذ تعتمد هذه المستشعرات على جسيمات المعادن النانوية مثل الذهب لافتة إلى أن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا يجب أن تأتي في الصدارة وينبغي الاهتمام بها بشكل أكبر وبدقة. وأفادت بأن تكنولوجيا النانو تؤدي دورا مهما في مجال الوقاية من خلال تجنيد المعادن البراقة كالنحاس والفضة والذهب والزنك أو حتى أكاسيدها ومحاليلها في سبيل الوقاية من الفيروسات.
وبينت الحجي أن بعض النتائج الأولية لعدة دراسات أثبتت مقاومة تلك المعادن لأنواع من البكتيريا والفيروسات فأصبح بالإمكان تطعيم الأقمشة بتلك المعادن أو استعمالها كألياف نانوية كتلك التي يرتديها الطاقم الصحي للحماية مثل غطاء الرأس والجسم والأحذية وأجهزة التنفس أو استخدامها كطلاء للأسطح فتجعلها ذاتية التعقيم.
وأشارت إلى أن قدرة تلك المواد المعدنية النانوية تكمن في عملها كمخزن لأيونات نشيطة بيولوجيا يمكن إطلاقها ذاتيا لتعمل على تفكيك هذه الفيروسات فتقنية النانو لها إمكانات هائلة في الوقاية والتشخيص والعلاج من مرض (كوفيد-19).

عدد الزيارات : 1470 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق