> فن وثقافة

«شكراً» ماجد المهندس.. يبقى اللون عصياً على غير كاظم الساهر


«شكراً» ماجد المهندس.. يبقى اللون عصياً على غير كاظم الساهر

قبل أيام فوجئ الجمهوران الخليجي والعربي بجديد المطرب ماجد المهندس، وهي أغنية سنغل بعنوان «شكراً»، حيث طرحت الشركة المنتجة مقطع فيديو ترويجياً لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتكشف عن خطوة جديدة للمهندس، بغناء قصيدة باللغة العربية الفصحى، لون مختلف ومنطقة يذهب إليها ماجد على استحياء.. فهل وفق فيها؟ سؤال طرح نفسه وبقوة، لا سيما بعد أن خرجت الأغنية إلى النور، وهي من ‫كلمات ساجي‬، و‫ألحان أحمد الهرمي، ولعل أغلبية جمهور الطرب الأصيل، خصوصاً المهتمين بالقصائد الفصحى المغناة والذين تربوا على صوت القيصر كاظم الساهر، وتعلقوا بما قدم على مدار سنوات من نهر الشاعر الراحل نزار قباني، وأحمد شوقي، وكريم العراقي، وفاروق جويدة، هؤلاء المستمعون أدركوا أن ثمة خللاً في أغنية المهندس الجديدة، وأنه وضع نفسه في مأزق، ومقارنة ليست في مصلحته عندما اقترب من منطقة صعبة تحتاج إلى مطرب ذي إمكانات خاصة، ومقومات صوت مختلفة، وحضور وتجربة كبيرة، وهو ما يتمتع به القيصر، والذي صنع مدرسة فنية متفردة، لا تليق إلا به. قصة عشق غیر مألوفة هي قصة عشق غیر مألوفة جمعت بین الساهر والقصائد الفصحى مع كبار الشعراء، لتتجسد منظومة الرومانسية، فقدم كاظم من أعمال نزار مدرسة الحب، والحب المستحيل، كان صديقي، المستبدة، أكرهها، ممنوعة أنتِ، يوميات رجل مهزوم. فمنذ أن التقى كاظم بنزار قباني، لأول مرة فى دمشق، وعرض عليه لحن قصيدته «اختاري»، توطدت علاقته به وجعله يغني ما يشاء من كلماته، وهو ما حدث أيضاً بعد موته، وكان لذلك تأثير كبير في مسيرة كاظم الناجحة، ليصبح أحد أكبر الفنانين في تاريخ الوطن العربي. ويقول أحد النقاد «تميز ماجد المهندس في العديد من القوالب الغنائية، وأزعم أنه كان يحتاج إلى صوت العقل قبل أن يذهب إلى غناء القصائد، وأتمنى لو أعاد تقييم تجربته الجديدة كاملة، لا سيما أن ما أقدم عليه المهندس كان السبب في وضعه في مقارنة مباشرة مع الساهر، لذا يكفي أن نقول له «شكراً» ماجد المهندس، يبقى هذا اللون عصياً على غير كاظم الساهر».



عدد الزيارات : 768 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق