> برلمانيات

صفاء الهاشم: مطلوب تغيير وزير المالية الذي لم يحرك ساكناً منذ تعيينه


صفاء الهاشم: مطلوب تغيير وزير المالية الذي لم يحرك ساكناً منذ تعيينه

وجهت عضو مجلس الأمة النائب صفاء الهاشم، اليوم الأربعاء، رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، «سموك في 12 فبراير 2019 قلت فى خطاب لك «إننا فى بلد من أكثر بلدان العالم تشكيلاً للجان وإعداد الدراسات والبحوث، ولكن إلى أين تنتهي؟؟ هناك دول استفادت من دراسات الكويت وبحوثها فيما وضعت هنا فى الأدراج». وأضافت الهاشم «أحب أن أزيدك سمو الرئيس، ومن كثر ماسوينا دراسات وبحوث ودفعنا الملايين فيها أمثال تقرير توني بلير وتقارير البنك الدولي «المسخ»!، ومع ذلك لم يُطبق منها حرف». وأكدت أن تلك الجهات رأت أننا لا نطبق شيئا!! فابتدوا بالقص واللزق، وزادت المأساة فلوس تُرمى فى دهاليز دون الحصول على مقابل مفيد للكويت ولنا. وتابعت «تشكلت حكومتك فى 17 ديسمبر 2019، وجميعنا نثق بحكمتك وقدرتك ولديك معنا رصيد زاخر بالأمانة والدقة، لكن بعد مرور 5 أشهر من انتظار وتوقعات بالخروج من عنق زجاجة خانق، برز لنا أمس بجريدة القبس خبر التعاقد مع ماكينزي للاستشارات لإعداد تقرير "لتحفيز الاقتصاد؟؟، عقد بـ250 ألف دينار لتقديم خطط ودراسات وتجارب عالمية؟؟، وأنت نفسك مشكّل اللجنة التوجيهية الرائعة برئاسة أفضل عقل اقتصادي إلى يومنا هذا محافظ البنك المركزي وفريقه؟؟»، "ماترهم طال عمرك!!"، تحتاج أقول لك الحل؟! أولا: تغيير وزير المالية الذي لم يحرك ساكنا من أول يوم تعيينه!! - الوزير الشيتان ما عنده أي شي يقوله إذا حضر اجتماعات المجلس. - غير متمكن من تطبيق التقرير اللى جهزته اللجنة التوجيهية لتحفيز الاقتصادية وكان من أهم مهامه أن ينفذ خارطة الطريق وما قدر، ببساطة لا يملك رؤية إصلاحية قادرة على مواجهة الأزمة، ضحل اقتصاديا وفنياً لرسم سياسة إنقاذ. ثانياً: تخلص من مستشاري مجلس الوزراء الوافدين الذين بتخطيطاتهم المستمرة لكم يتعمدون أن يظل التشابك ويصيغون لكم مشاريع القوانين متوبكة لصالح بقائهم لأطول مدة ممكنة وذكرت لك أسماءهم فى الجلسة السابقة، «يقولون الكويتيين الأوليين ياسمو الرئيس: عينك على حلالك دوا، وإن غابت عينك عنه، ضاع حلالك». -استبدلهم بالعقليات الكويتية المالية الجبارة الذين أثبتوا جدارتهم فى التخطيط المالي والإداري.. ولست محتاجا مني أن أعطيك أسماءهم ، فقط التفت حواليك وبتلاقيهم. - ثالثا: ذكرت لنا فى لقائك معانا فى المجلس فى الجلسة المفتوحة أنك قلق حتى لقدرة السداد على الرواتب ليونيو لأن السيولة شحّت: هناك حلول طال عمرك .. مثال ولك الحق بدراسته من كل الزوايا طبعا، وفق قوانينا الخاصة فالبنك المركزي لديه صلاحية قانونية متاحة حاليا لتمويل عجوزات الميزانية، بأن يشتري كامل ما تطرحه الحكومة من ديون لتمويل احتياطنا العام، البنك المركزي لديه احتياطى نقد أجنبي متين ونقدر عن طريق تعديل صيغة مشروع قانون الدين العام اللى بعثتوه لنا، الحصول على 1.5 مليار دينار فورية. الحل الآخر لسنوات طويلة نكلمكم عنه هو الالتزام بتوريد الأرباح المحتجزة ولم تكن أيا من الحكومات السابقة جادة أبدا فى التحصيل 1.2 مليار دينار   حتى الذي فعله وزير المالية الحالي كان لذر الرماد وحركة غير حصيفه .. فقط: «تفيده وما تضر القطاع النفطي» كما ذكر!! وقالت الهاشم «مختصر كلامي سمو الرئيس: 4 كيانات رئيسية فى الدولة وظيفتها تقديم المشورة للحكومة... «معقوله ماكو أحد زين؟!»، نعتمد عقدا جديدا بربع مليون دينار ونحن نعلم علم اليقين أنه لن يُقرأ أو يطبق حاله حال الدراسات السابقة اللى وصلت الى 7 ملايين دينار بآخر 3 سنوات؟ واختتمت الهاشم «سموك قلت فى أحد تصريحاتك السابقة «إذا أتحنا الفرصة لمبدعي الكويت راح نشوفها أحسن" شاللى تغير إذن؟!»، مازلت أقولها وبأعيدها .. كلنا ثقة فيك وبرؤيتك .. وأنت أهلٌ لها».



عدد الزيارات : 960 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق