> دولي

الحرس الثوري يرفع معنوياته بمجسَّم لحاملة طائرات


الحرس الثوري يرفع معنوياته بمجسَّم لحاملة طائرات

محرر الشؤون الدولية -  وسط التوتّر بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت صور أقمار صناعية أن طهران شيّدت حاملة طائرات «وهمية»، ووضعتها في ميناء مدينة بندر عباس المطل على الخليج العربي. وجرى تصميم الحاملة لتشبه حاملة الطائرات الأميركية من طراز «نيميتز»، ولا تزيد على ثلثي حجمها. ووفق شبكة فوكس نيوز، فإن الحرس الثوري سبق أن أغرق مجسّم حاملة في مناورات عام 2015، أثناء المفاوضات حول اتفاق نووي، موضحة أنه أجرى عمليات إصلاح على الحاملة نفسها، وسيقوم بإغراقها قريباً. ورأت صحيفة التايمز البريطانية في «إنتاج الحرس الثوري نسخة مقلّدة لحاملة الطائرات محاولة منه، للمحافظة على الحماسة ضد الولايات المتحدة». وفي ما يعكس تخبّطاً نتيجة تداعيات مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، ذكرت وكالة أنباء السلطة القضائية (ميزان) أن الجاسوس محمود موسوي مجد لا علاقة له بمقتل سليماني، موضحة أنه كان مسجوناً أثناء العملية. وبذلك، تغالط الوكالة كلام الناطق باسم السلطة القضائية حسين إسماعيلي، الذي قال إن الجاسوس ساعد أميركا وإسرائيل على تحديد موقع سليماني. فيما يلي التفاصيل الكاملة نقلت وكالة «بلومبيرغ» عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم فرض عقوبات على ما يصل إلى 50 ناقلة نفط ووقود، كجزء من جهودها لوقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا. ووفق مصدر «بلومبيرغ»، سيتم تطبيق هذه العقوبات من خلال وزارة الخزانة، لتجنّب حدوث مواجهة عسكرية مع إيران أو فنزويلا. وقال المصدر إن الولايات المتحدة تدرس أيضاً فرض عقوبات على شركة تابعة لرجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب موران، المقرب من الرئيس نيكولاس مادورو. وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن إدارة ترامب تحاول وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي، ووقف حركة التجارة والأموال بين طهران وكاراكاس مع تنامي العلاقات بينهما. والإثنين، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عقوبات فرضتها، في ديسمبر الماضي، على شركتين إيرانيتين للملاحة البحرية، هما شركة الخطوط الملاحية الإيرانية (إريسل)، وشركة السيل، وهي فرعها في شنغهاي، لدعمهما انتشار أسلحة للدمار الشامل والبرامج النووية والصاروخية. وحذر وزير الخارجية مايك بومبيو القطاعات التجارية والبحرية والحكومات وغيرها من المخاطرة بالتعرض للعقوبات إذا أجرت معاملات تجارية مع الشركتين. تمديد حظر الأسلحة وعلى جبهة اخرى، تعمل أميركا على تمديد حظر الأسلحة الأممي المفروض على إيران، وسط معارضة روسيا والصين. وكانت واشنطن هددت بتفعيل العودة إلى عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن قرار الحظر على الأسلحة، الذي من المقرر أن ينقضي أجله في أكتوبر المقبل، بموجب اتفاق طهران مع القوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية. وترى واشنطن أنها لا تزال قادرة على تفعيل العقوبات، لأن قرار الأمم المتحدة لعام 2015 لا يزال يذكرها كمشارك. وأرسل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي رسالتين لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشارا إلى معارضتهما إعادة فرض حظر الأسلحة على إيران. Volume 0%   من جهته، عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله في أن يرفض مجلس الأمن تمديد حظر التسلح على طهران، مؤكدا مع ذلك أن بلاده ستعزز قدراتها الدفاعية سواء تم تمديد الحظر أم لا. وأضاف أن إيران «تدعو أصدقاءها في روسيا والصين إلى الوقوف في وجه المؤامرات الأميركية ضد إيران لأجل الأمن العالمي». ووسط التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن إيران شيدت حاملة طائرات «وهمية» تشبه تلك التي تستخدمها البحرية الأميركية، ووضعتها في ميناء مدينة بندر عباس المطل على الخليج العربي، ما يرجح قيامها بمناورة جديدة على غرار أخرى قامت بها قبل سنوات، بحسب شبكة «فوكس نيوز»، التي رأت أن الحرس الثوري سيقوم بـ «إغراق» للسفينة، مثل تلك التي قام بها في 2015 أثناء مفاوضات إيران والقوى الكبرى حول اتفاق نووي. وتم تصميم الحاملة الإيرانية لتشبه حاملة الطائرات من طراز نيميتز التي تقوم بدوريات في الخليج، ولا تزيد عن ثلثي حجمها. صحيفة «التايمز» البريطانية رات في «إنتاج الحرس الثوري نسخة مقلدة لحاملة الطائرات محاولة منه للحفاظ على الحماس ضد الولايات المتحدة خلال واحدة من أكثر الفترات القاتمة في التاريخ الحديث لايران». تضارب تصريحات إلى ذلك، تتخبط السلطات الرسمية الإيرانية حتى اليوم بتداعيات مقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، فبعد أن أعلن الناطق باسم السلطة القضائية الإيرانية حسين إسماعيلي حكم إعدام محمود موسوي مجد بعد إدانته بالتجسس للولايات المتحدة وإسرائيل عبر مساعدة واشنطن على تحديد موقع سليماني، ذكرت وكالة أنباء السلطة القضائية (ميزان) أن مجد لا علاقة له بمقتل سليماني، وأنه كان مسجونا أثناء الضربة الأميركية التي أدت الى مقتله.



عدد الزيارات : 774 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق