> دولي

قتلى وجرحى في مينابوليس وسياتل هل تراجع دور الشرطة الأميركية؟


قتلى وجرحى في مينابوليس وسياتل هل تراجع دور الشرطة الأميركية؟

في حادثين يطرحان تساؤلات حول غياب الحضور الفاعل للشرطة إثر الحملة الشعبية ضدها عقب وفاة المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض، شهدت مدينة منيابوليس، أمس، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، خلال إطلاق نار. وأوضحت شرطة منيابوليس أن أشخاصاً مصابين بأعيرة نارية نقلوا إلى مستشفيات في المنطقة. وأظهرت صور شخص واحد على الأقل ممدد على الأرض ومن حوله العشرات، وكان بعضهم يطلب المساعدة. كما قُتل شخص بالرصاص وأصيب آخر بجروح خطيرة، السبت، في منطقة «من دون شرطة» أقامها متظاهرون في مدينة سياتل، حيث مُنع عناصر الأمن من الوصول إلى الضحايا. وأفاد قسم شرطة سياتل بأن «عناصر (الشرطة) حاولوا العثور على الشخص الذي سقط ضحية إطلاق النار لكنهم قوبلوا بحشد عنيف منعهم من الوصول بشكل آمن إلى الضحايا». وأُبلغت الشرطة التي تمكّن عناصرها من الوصول إلى الموقع أخيراً أنه تم نقل الضحيتين إلى المستشفى الذي يديره «مسعفون» من المنطقة، حيث أعلنت وفاة أحدهما. وأفادت بأن الضحية الثاني «لا يزال في المستشفى، حيث يعاني من جروح تهدد حياته». وذكرت الشرطة أنه لم يكن من الممكن بعد تحديد هوية مطلق أو مطلقي النار. وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراراً بالمنطقة التي تم تأسيسها في إطار الحركة الاحتجاجية التي اجتاحت البلاد بعد وفاة فلويد. ووصف إقامتها بـ«الكارثة»، وقال إنها تدار من قبل فوضويين من «اليسار الراديكالي». (أ ف ب)



عدد الزيارات : 594 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق