> دولي

السخط على سياسة ترامب يصدِّع جبهته


السخط على سياسة ترامب يصدِّع جبهته

محرر الشؤون الدولية - يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياساته المثيرة لسخط الكثيرين، حتى بلغ هذا معسكره. ويبدو أن دائرة الغضب تتوسع ضد  ترامب فقد كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن العشرات من الجمهوريين من مسؤولي الأمن القومي الأميركي السابقين يعملون على تشكيل مجموعة ستقدم الدعم للمرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن. وقالت المصادر إن المجموعة ستؤيد بايدن علناً، خلال الأسابيع المقبلة، ويخطط أعضاؤها لإطلاق حملة لمصلحة الأخير. وأضافت المصادر: إن الخطة تضم ما لا يقل عن 24 مسؤولاً خدموا تحت قيادة الرؤساء الجمهوريين السابقين رونالد ريغان وجورج بوش الأب وجورج بوش الابن، كما يجري الحديث مع عشرات آخرين للانضمام. ووفق المصادر، فإن هذه المجموعة ستدفع بأن استمرار ترامب أربعة أعوام أخرى في الرئاسة سيعرّض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر. وقال أحد المشاركين في المجموعة إن «ترامب يقيم علاقات صداقة مع دكتاتوريين؛ إنه خطر حقيقي». في سياق متصل، ذكر الرئيس السابق باراك أوباما أن «صحوة كبرى» في الولايات المتحدة قد تسمح بهزيمة ترامب في الانتخابات. وأضاف: «ما يجعلني أشعر بالتفاؤل الصحوة الكبرى التي نشهدها في البلاد، خصوصاً بين الشباب الذين لا يعلنون فحسب رفضهم نهج حكومة ترامب الفوضوي وغير المنظم، بل يشعرون برغبة قوية في رفع التحديات التي تواجهها البلاد منذ قرون». نائبة الرئيس تعهّد جو بايدن بأنه إذا فاز في ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية فسيعلن في أوائل أغسطس المقبل المرأة التي سيختارها كمرشحة لمنصب نائبة الرئيس. واستعرض أنتوني زورتشر مراسل «بي بي سي» لشؤون أميركا الشمالية أهم المتنافسات، وفي مقدمهن ميشيل أوباما السيدة الأولى الأميركية السابقة المحبوبة من قبل شريحة كبيرة من الجمهور الأميركي، وهي شخصية لها مكانة على الصعيد العالمي. وما من طريقة أفضل لبايدن في تقديم نفسه على أنه استمرار لإرث أوباما الرئاسي من اصطحاب زوجة أوباما لخوض غمار السباق الرئاسي. وكذلك، يبحث بايدن اختيار سوزان رايس، الدبلوماسية السابقة التي خدمت معه في البيت الأبيض خلال فترة حكم باراك أوباما كمستشارة للأمن القومي، بعد أن عملت ممثلة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. واختيار رايس سيمكّنها من أن تلعب دوراً رئيساً في فريق السياسة الخارجية لبايدن. وكانت رايس بمنزلة مانعة صواعق خلال سنوات حكم أوباما، وكانت تمتص كل النقد الذي يوجه لإدارته على صعيد السياسة الخارجية. حواجز أسمنتية في غضون ذلك، فرضت الشرطة الأميركية طوقاً أمنياً في محيط البيت الأبيض، عزّزته بحواجز أسمنتية؛ وذلك بعد محاولة متظاهرين إزالة النصب التذكاري للرئيس السابع للولايات المتحدة أندرو جاكسون في حديقة لافاييت، المقابلة للبيت الأبيض. Volume 0%   وأصدر ترامب قرارا يسمح للسلطات باعتقال وملاحقة أي شخص يتورّط في تخريب وتدمير التماثيل التاريخية، مع فرض عقوبة بالسجن، تصل إلى عشر سنوات. من ناحيته، قرر موقع «تويتر» حجب تغريدة للرئيس، تتضمن تهديداً باستخدام «القوة المناسبة» إذا حاول متظاهرون إقامة «منطقة إدارة ذاتية» في واشنطن. 



عدد الزيارات : 759 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق