> دولي

نتائج لقاح «أكسفورد» خلال شهر


نتائج لقاح «أكسفورد» خلال شهر

يخضع 15 لقاحاً مضاداً لفيروس «كورونا» المستجد لاختبارات مكثفة، على أمل التوصل لعلاج للوباء في أسرع وقت. وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن رئيسة الفريق المسؤول عن تطوير اللقاحات في بريطانيا كيت بنغهام أنها تتوقع التوصل للقاح أوائل العام المقبل، مشيرة إلى أنه قد يساعد في البداية على «تخفيف الأعراض» فقط. من جانبها، أوضحت البروفيسورة سارة جلبيرت من جامعة «أكسفورد» التي تعمل على تطوير لقاح، أن فريقها متقدم كثيرا، مقارنة بمساعي باقي الشركات حول العالم في ما يتعلق بتطوير اللقاح المرتقب، مضيفة أن «أبحاث أكسفورد الخاصة باللقاح غطت جوانب كثيرة أبرزها عناصر الفعالية، لتكون في الطليعة، ومتقدمة على شركات لم تبدأ بعد بتجاربها». وكان فريق علماء جامعة أكسفورد أعلن هذا الشهر تحقيق تقدم كبير في علاج الأجسام المضادة ضد المرض وطوروا لقاحا تجريبيا، أجرت شركة «أسترا زينيكا» البريطانية لصناعة الأدوية تجارب سريرية واسعة النطاق عليه، ستُعلن نتائجها خلال شهر. مشروع ألماني - أميركي في المقابل، كشفت شركتا «بيونتيك» الألمانية و«فايزر» الأميركية، أن مشروعا مشتركا لتطوير لقاح حقّق نتائج أولية إيجابية خلال التجارب السريرية. ويقوم لقاح «بي تي 162 بي وان» بإنتاج استجابات مناعية أقوى من الأجسام المضادة، مقارنة بالاستجابات التي رصدت في دم أشخاص أصيبوا بالمرض، بشكل طبيعي، في وقت سابق، ثم تماثلوا للشفاء. ووفق صحيفة «واشنطن بوست»، فإن هذه النتائج غير نهائية ولا تزال خاضعة للمراجعة. ومن بين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة «موديرنا» الأميركية للتكنولوجيا الحيوية. وأعلنت شركة «إينوفيو»الأميركية للتكنولوجيا الحيوية عن نتائج أولية ولكن مشجعة، لاختبارات على لقاح تجريبي استخدم على 40 متطوعا، وحرّك جهاز المناعة لدى 94 في المئة من الذين أنهوا المرحلة الأولى من التجربة السريرية، ما يعني أنهم حصلوا على حقنتين، بفارق أربعة أسابيع. ولقاح «إينوفيو» الذي أطلق عليه «إينو-480» يقوم بضخ الحمض الريبي النووي في جسم الإنسان، كي يطلق ردا معينا من جهاز المناعة ضد الفيروس. و«إينوفيو» التي تمولها وزارة الدفاع الأميركية ومؤسسة «سيبي» غير الحكومية، قالت إنها مشمولة بخطة الرئيس دونالد ترامب لانتاج مئات ملايين الجرعات من اللقاح بحلول يناير2021، في إطار ما اطلق عليه «أوبيريشن وارب سبيد» (العملية الفائقة السرعة). كما طور باحثون في إمبريال كوليدج لندن لقاح «RNA» بتضخيم ذاتي، الذي يعزز إنتاج بروتين فيروسي لتحفيز الجهاز المناعي. اللقاح الروسي وأطلق معهد بحوث تابع لوزارة الصحة الروسية تجربة المرحلة الأولى من اللقاح الذي يسمونه Gam-Covid-Vac Lyo، في يونيو 2020. وهو مزيج من اثنين من الفيروسات الغدية، Ad5 وAd26، كلاهما مصمم بجين من الفيروسات التاجية.   إلى ذلك، بدأ الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة ومجموعة شركات «خيم رار» تصدير دواء «أفيفافير» المخصص لعلاج المصابين بـ «كورونا». وفي يونيو الماضي، تم تصدير هذا الدواء إلى بيلاروس، ومن المتوقع توريده إلى كازاخستان في المستقبل القريب. وأعلن الصندوق عن إنتاج أول 100 ألف دورة دوائية روسية من نوع «أفيفافير» في يونيو، وهو ما يتجاوز بشكل كبير خطة الإنتاج الأولية عند مستوى 60 ألف دورة. وهناك مفاوضات جارية حول توريد «أفيفافير» إلى عدد من دول أميركا اللاتينية والشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.



عدد الزيارات : 2211 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق