> فن وثقافة

من سجن الاحتلال إلى «فرحة التحرير»


من سجن الاحتلال إلى «فرحة التحرير»

تحتفظ ذاكرة الفنان والناقد يحيى سويلم مدير غاليري بوشهري ببعض الأعمال التشكيلية المهمة التي تناولت تلك المرحلة الفاصلة، ومنها أعمال الفنان نادر الفرس الذي وقع أسيراً في يد الاحتلال، لكنه كان يرسم أثناء احتجازه في السجن، وأنجز مجموعة من البورتريهات بالرصاص. أما الفنان عيسى صقر فكان له عملان: الأول هو العمل النحتي «صامدون»، والآخر هو «فرحة التحرير»، وأصبحت تلك أيقونة، بحسب قول سويلم، حتى إن وزير الإعلام في وقتها وزع من هذا العمل نسخاً كهدايا لكبار زوار الكويت. هناك أيضاً الفنان محمد قنبر، وله أكثر من عمل عن حرب التحرير، وواحدة من لوحاته، كما يقول سويلم، أهديت لمكتب الرئيس بوش. أما الفنان الراحل صفوان الأيوبي فكانت له لوحتان عن الغزو، بينما ساهم الفنان جعفر إصلاح مساهمة كبيرة من خلال إنجاز طوابع بريدية تخلد التعاون الدولي للدول التي شاركت في تحرير الكويت، وله أيضا عمل نحتي باسم «لا شيء كالحرية» من مقتنيات السفارة البريطانية.


عدد الزيارات : 855 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق