> دولي

«كذبة هائلة» تشرعن بقاء بوتين في الحكم حتى 2036


«كذبة هائلة» تشرعن بقاء بوتين في الحكم حتى 2036

 حالة غضب عارمة تجتاح المعارضين الروس ضد نتيجة تصويتٍ يُشْرِعن بقاء الرئيس فلاديمير بوتين في الحكم حتى 2036. وقالت صحيفة الغارديان : «فاز الكرملين وداعمون بتصويت مثير للجدل لتعديل الدستور وإعادة بدء الولايات الرئاسية للرئيس الحالي فلاديمير بوتين مما يسمح له بالمكوث في سُدّة الحكم حتى عام 2036». حسب تقرير موسع ترجمته شبكة مصر العربية. بيد أن معارضين أعلنوا تحديهم للنتيجة واصفين عملية التصويت بالزائفة وأنه جرى تصميمها لضمان فوز بوتين. وقالت نتائج التصويت الذي لا ينطبق عليها المعايير القانونية لتصنيفه تحت بند «الاستفتاء» إن 77.92% من المصوتين يؤيدون التعديلات الدستورية بينما رفضها 21.26%. وأشارت اللجنة الانتخابية إلى أن نسبة المشاركة بلغت حوالي 68% من إجمالي من يحق لهم التصويت. وأردفت الجارديان: «النتيجة سوف تسمح للكرملين بالادعاء أن غالبية الروس يدعمون استمرار بوتين في الحكم بعد عام 2024 الذي يمثل نهاية ولاية الرابعة والتي يفترض أنها الأخيرة له كرئيس». وتجاهلت الحملة الإعلانية للتغييرات الدستورية ذكر أنها سوف تتسبب في إعادة بدء ولايات بوتين الرئاسية بحيث تسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2036. ويأتي ذلك في وقت تدنت فيه شعبية بوتين إلى أدنى مستوى لها خلال العشرين عامًا الأخيرة وفقًا لاستطلاعات رأي. من جانبه، وصف دمتري بسكوف المتحدث باسم الكرملين التصويت بأنه «استفتاء ثقة ناجح يتعلق بالرئيس فلاديمير بوتين». ومضى يقول: «لقد كان من الصعب توقع هذه المشاركة الكبيرة للغاية وهذا الدعم المرتفع جدا الذي شاهدناه اليوم». وفي تصويت واحد اختار الروس دعم حزمة من التعديلات تتضمن زيادة الحد الأدنى للمعاش والأجور وإعادة تنظيم الحكومة وحظر زواج الشواذ ومنع تقلد أصحاب الجنسيات المزدوجة وظائف عليا. وبالمقابل، قال المعارض أليكسي نافالاني: «النتيجة زائفة وكذبة هائلة، ولا تمت بأي صلة لآراء المواطنين الروس». Volume 0%   وفي ذات السياق، أعدت منظمة «جولوس» المتخصصة في مراقبة الانتخابات تقريرا يحمل انتقادات لاذعة لعملية التصويت «غير المسبوقة» التي لا تعكس المزاج العام في روسيا. وتظاهر مئات المعارضين ضد نتائج التصويت في ميدان يوشكين بالعاصمة الروسية موسكو مساء الأربعاء.



عدد الزيارات : 588 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق