> فن وثقافة

حياة الفهد استقرت على الجزء الثاني من «الجدة لولوة»


حياة الفهد استقرت على الجزء الثاني من «الجدة لولوة»

يتجه العالم كله إلى محاولة التعايش مع أزمة «كورونا»، إذ لا نهاية تلوح في الأفق للجائحة، ومن الصعب توقف الحياة على هذا النحو، لذلك بدأت العديد من القطاعات تدارك ما فاتها من وقت وما فقدته من فرص لتعيد ترتيب أوراقها من جديد، لاستئناف النشاط وفق التدابير الاحترازية المعتمدة من السلطات الصحية، ولعل السؤال الذي ظل معلقاً طوال الفترة الماضية عن موعد عودة النشاط الفني سنجد له إجابة خلال الفترة القليلة المقبلة، بعدما بدأ المنتجون في اتخاذ تحركات جدية نحو إيجاد سبل آمنة لاستئناف بعض المسلسلات التي توقفت، أو البدء في أخرى جديدة، ويبدو أن مسار الأعمال الجديدة سيختلف وفق الظروف الحالية، إذ يتجه الأغلب إلى المسلسلات القصيرة التي تقع أحداثها ما بين 6 إلى 10 حلقات لتعرض عبر المنصات الرقمية، مما يوفر الوقت والجهد، ويضمن تصوير تلك الأعمال بأقل عدد ممكن من الفنيين والفنانين، اتساقاً مع الاشتراطات الصحية، القبس تستشرف في هذا التقرير خريطة الدراما في زمن «كورونا». دخيل النبهان استقرت الفنانة القديرة حياة الفهد على تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «الجدة لولوة»، الذي قدمت النسخة الأولى منه عام 2015، وفي تصريحات خاصة لـ القبس، أكد الكاتب دخيل النبهان أنه تم الاتفاق بينه وأم سوزان على كل التفاصيل، لافتاً إلى أنه سيعتمد على أبطال الجزء الأول، الذين كانوا في مرحلة الطفولة لينتقل معهم في الجزء الثاني لمرحلة المناقشة مع استمرار بعض الخطوط الدرامية وإيقاف أخرى، مشيراً إلى عدم دخول أي عناصر جديدة كممثلين للعمل، وأوضح: «ربما هي المرة الأولى التي يعتمد فيها جزء ثان من عمل درامي على نفس الممثلين، ولعل الإطار العام للأحداث عندنا الذي استدعى مناقشة فكرة تعامل الجدة مع أحفادها من الأطفال أتاح لنا هذه الميزة لننتقل بنفس الممثلين بعد فترة 5 سنوات تقريباً لمرحلة عمرية أخرى وقضايا مختلفة». منصة رقمية هدى حسين بعد نجاحهما الكبير خلال رمضان الماضي بمسلسل «أم هارون»، أكدت مصادر لـ القبس أن الفنانة هدى حسين بدأت في التفاوض مع المؤلفين البحرينيين محمد وعلي شمس على عمل درامي جديد، من المتوقع أن يكتباه، بينما تتصدى هدى لبطولته، ومن المرجح أن يعرض المسلسل عبر إحدى المنصات الرقمية ولن يتجاوز عدد حلقاته الـ10 على أقصى تقدير. أعلن المخرج منير الزعبي قبل ساعات أن مشروعه الدرامي الجديد سيكون بالتعاون مع الكاتبة أنفال الدويسان بمسلسل «الروح والرية»، بعد نجاحهما في «صديقات العمر» و«ذكريات لا تموت»، الزعبي مازال في مرحلة اختيار أبطال العمل، على أن يبدأ التصوير عقب تخفيف إجراءات حظر التجول، ولم تتضح بعد الجهة التي من المتوقع أن تعرض المسلسل. تميّز السدحان عبدالله السدحان أما النجم السعودي عبدالله السدحان، الذي تميز هذا العام بمسلسل «كسرة ظهر»، من تأليف مريم نصير، ومن إخراج أحمد المقلة، وشارك فيه نخبة من النجوم، فسوف يعود مجدداً إلى الدراما الكويتية بعمل يجري الإعداد له في صمت، المسلسل الجديد دراما اجتماعية ومرشح له نخبة من النجوم، بينهم السعودي عبدالمحسن النمر، ومرشح لإخراجه العديد من الأسماء، ومازال القائمون على العمل في طور الإعداد له، وهناك نية لبدء تصويره ما إن تمنح وزارة الإعلام الضوء الأخضر للمنتجين لاستئناف نشاطهم، وسوف يصور العمل بالكامل في الكويت مع بناء مجموعة من اللوكيشنات لدول أخرى، كان يفترض أن تشهد بعض الأحداث، ولكن لظروف توقف الطيران وصعوبة التنقل خلال الأشهر المقبلة سوف يكتفي صنّاعه بالتصوير داخل الديرة.   في حين يستعد الكاتب عبدالمحسن الروضان، والمخرج عيسى ذياب، لمغامرة درامية جديدة من خلال مسلسل «الجاسوسة»، المتوقع عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، وتقع أحداثه في 6 حلقات حول قصة فنانة مشهورة ورحلتها من البيع في سوق البصرة وصولاً إلى الانضمام لحزب البعث، ومازال الروضان وعيسى في طور اختيار أبطال المسلسل. من جهة أخرى، أصبح في حكم المؤكد أن تجتمع الفنانة هيا عبدالسلام وهنادي الكندري وشوق الهادي في مسلسل يحمل اسم «نبض مؤقت»، للكتابة مريم القلاف، والمخرج سعود بوعبيد، وسوف يكشف فريق العمل كل التفاصيل قريباً. تقلبات كثيرة ومن الأعمال التي مرت بتقلبات كثيرة، لاسيما أنه كان مرشحاً للعرض خلال موسم دراما رمضان لولا جائحة كورونا، مسلسل «دفعة بيروت» الذي شهد تغيرات جذرية على أبطاله، إلى أن استقرت الأمور وأصبح مخرجه علي العلي على وشك الانتهاء من تصويره، والمسلسل من بطولة فاطمة الصفي وحمد أشكناني ولولوة الملا ونور الغندور وروان مهدي ومهند الحمدي، وغيرهم باقة أخرى كبيرة من الوجوه الفنية، وهو من تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة، ومن المقرر عرضه على قناة mbc. يُذكر أن «دفعة بيروت» من إنتاج «إيغل فيلمز» للمنتج اللبناني جمال سنان، وتدور أحداثه في حقبة الستينات حول طلبة كويتيين يسافرون إلى لبنان بغية الدراسة هناك في الجامعة، لكنهم يواجهون العديد من المواقف والأحداث المثيرة. بينما مازال هناك العديد من المسلسلات المتوقفة، التي يصادفها سوء حظ، حيث تأخر تصويرها إلى أن اصطدمت بما آلت إليه الأمور مثل «سما عالية» للمخرج محمد دحام الشمري، و«أبشر بالسعد» للمخرج نايف الراشد، ومن بطولة الفنانة القديرة مريم الصالح، ومسلسل «بيت بيوت» للكاتب عبدالمحسن الروضان والمخرج سلطان خسروه.


عدد الزيارات : 2070 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق