> فن وثقافة

«وكأن شيئاً لم يكن» يرصد رحلة امرأة تعيش بين الواقع


«وكأن شيئاً لم يكن» يرصد رحلة امرأة تعيش بين الواقع

عندما يتشابك الواقع والخيال ويمتزجان معاً، فلا يُعرف أيهما حقيقة وأيهما وهم، يكتشف المرء أنه يدور في دائرة مفرغة يختلط فيها حابل ماضيه بنابل مستقبله. هذه بعض من أعراض مرض الفصام الثنائي وانعكاساته على البطلة، الذي ترصده الدراما الاجتماعية الخليجية «وكأن شيئاً لم يكن»، للكاتبة سحاب، والمخرج حسين الجليبي، وبطولة زهرة عرفات، الذي يُعرض على MBC1. تدور أحداث العمل في إطار اجتماعي بين حقبتين زمنيتين بالتوازي، هما نهاية التسعينيات والوقت الراهن، بطلتها السيدة الثرية ليلى التي تمرّ بظروف صعبة، تجعلها تصاب بحالة نفسية دقيقة وتجد نفسها على مفترق طرق. يرصد العمل انعكاس حالة الفصام الثنائي القطب، التي تعانيها ليلى (زهرة عرفات)، وانعكاسها على حياتها وعلاقاتها، ويعيش المشاهد مع الشخصية في حيرة بين ما هو حاصل في الواقع وبين ما هو متخيّل، أي لا وجود له في الواقع، بل في مخيلة البطلة فقط. وفي سياق الدراما، تقرّر ليلى سيدة الأعمال الثرية أن تنشئ داراً للأيتام، بعدما كانت فتاة مكافحة عانت ضغطاً شديداً من والدها سلطان (فهد العبدالمحسن)، الذي يعاني من أزمة نفسية منذ صغره، فوالده كان يعامل والدته بقسوة، زوجه اخوته من الفتاة المسكينة هيفاء فكان قاسياً في معاملته لها، تربت ابنته بين منزل عمتها رحاب ومنزل والديها فكانت تعيش تارة في منزل والديها وتارة أخرى في بيت عمتها.


عدد الزيارات : 858 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق