> برلمانيات

العدساني: لن يصدق عاقل أن الغانم وراء استجوابي للشيتان


العدساني: لن يصدق عاقل أن الغانم وراء استجوابي للشيتان

أكد النائب رياض العدساني تحفظه على تأجيل جلسة المجلس التي كانت مقررة أمس الثلاثاء، معربا عن سخريته من ادعاءات النائب محمد المطير بأنه مدفوع لاستجواب وزير المالية براك الشيتان، وقال: «لن يصدق عاقل بأن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وراء استجوابي للشيتان، وإلا كيف يوقع اثنان فقط على طرح الثقة بالوزير في الاستجواب السابق؟». وإذ لفت إلى أنه كان يفترض على رئيس المجلس اتخاذ الإجراءات الوقائية الطبية وعقد الجلسة في موعدها المحدد، قال العدساني أمس إن استجواب الشيتان الذي كان مقررًا مناقشته في جلسة أمس المؤجلة «يتناول كثيرًا من القضايا المالية مثل الحكم الصادر بشأن الإيرباص وتجاوزات مؤسسة التأمينات وهروب مديرها السابق والصندوق الماليزي وصندوق الموانئ، نافيا أن يكون لديه هدف معين من الاستجواب أو أن أحدًا يقف وراءه». وأضاف «لو عقدت الجلسة في موعدها وصعد وزير المالية المنصة لبينت للشعب أن الوثيقة الاقتصادية التي أنكرها هي وثيقة براك الشيتان وموقعة من قبله خلال العام الجاري 2020». وأكد أن الوثيقة تضمنت المساس برواتب الموظفين وزيادة أسعار الكهرباء والماء وإقرار الضرائب وزيادة الرسوم والخدمات وخصخصة القطاعات العامة ومنحها للقطاع الخاص، مبينًا أن الوزير الشيتان هو المسؤول عن هذه الوثيقة التي سوف تغير حال المواطنين البسطاء المعتمدين على رواتبهم ولديهم أقساط. تضليل وبلاغ ناقص ولفت العدساني إلى عدة أمور تم تضليل الرأي العام بشأنها، وهذا ما تضمنه المحور الثالث في استجواب وزير المالية، الذي كان مقررًا مناقشته على جدول أعمال جلسة اليوم لولا تأجيلها. وأوضح أن بلاغ وزير المالية إلى «نزاهة» بشأن شراء أسهم في إحدى الشركات، بلاغ شكلي لا قيمة له وقدمه فقط «لذر الرماد في العيون لا سيما أن الوزير هو من يشرف على مؤسسة التأمينات والمسؤول السياسي عنها»، مبينًا أن الوزير «لم يذكر في البلاغ أي أسماء ويستشهد فقط بما تم تداوله في وسائل التواصل، لذلك تم حفظه في هيئة مكافحة الفساد». واستغرب العدساني قيام المطير ببث الاشاعات للتأثير في النواب فيما يخص استجواب الشيتان، مستطردًا بالقول «لكل نائب الحق في الوقوف مع أو ضد الاستجواب، لكن بعيدًا عن بث الاشاعات للتأثير في مواقف البعض» وأضاف أنه تحدث في استجوابه للشيتان عن كثير من القضايا المالية مثل الحكم الصادر بشأن «الإيرباص» وتجاوزات مؤسسة التأمينات والصندوق الماليزي وصندوق الموانئ، في المقابل يقول المطير إن الهدف من الاستجواب الدمج ووحدة التحريات المالية فقط، مؤكدًا أن سجله نظيف ولا يخاف وحدة التحريات المالية كما يروج البعض. واستغرب العدساني هجوم المطير عليه بسبب استجواب وزير المالية، مؤكدًا أن الوزير في ورطة بسبب استنزاف الميزانية العامة للدولة وعدم وضع خطة اقتصادية والتوجه لإقرار الدين العام وتقديم اقتراحات صورية. ونصح العدساني المطير بالابتعاد عن الاستجواب سواء كان مؤيدًا أو معارضًا، لأن المسؤول عن الكويتية للاستثمار هو وزير المالية الذي من المفترض أنه يكون خصمه في القضاء، إثر تحويله للنيابة بسبب شراء أسهم من غير إعلان رسمي في مخالفة للمادة 121 من الدستور، مخاطبًا إياه بالقول «هناك تعارض مصالح وعليك أن تقف موقف الحياد، والابتعاد عن بث الاشاعات». الشيتان «قطّ» المدافعين عنه على صخر! شدد النائب رياض العدساني على ضرورة تحييده عن «أي خلاف بين رئيس مجلس الأمة وبين النائب محمد المطير»، واضاف مخاطبا الأخير: «في استجواب الوزير عادل الخرافي على موضوع تعيينه، كنت اقصد رئيس مجلس الامة فماذا فعلت انت يالمطير؟ انا لن اتحدث عن سجلك بل سوف استر عليك ولست خائفا منك ولا من مرزوق الغانم، وحينما تقول من وراء الاستجواب اقول لك انا وراء الاستجواب، وامام 21 نائبا اعلنت ذلك، ومن يدافعون عن وزير المالية دفاعا مستميتا يعلمون انه في ورطة وأنه قط النواب الذين يدافعون عنه على صخر».   تجاهلته كثيراً قال العدساني إن «الاشاعات التي يبثها المطير لا تؤثر فيّ، وهو يعلم ذلك جيدا، فأنا ضارب باشاعاته وكلامه كله عرض الحائط»، مضيفا «كنت متجاهلا له ومترفعا عنه منذ اعلنت استجوابي في ابريل الماضي وحتى الشهر الحالي، وأقول للشعب وللنواب المحترمين ان للكل الحق بالوقوف مع الاستجواب تأييدا أو ضدا، لكن هو يسعى لبث الاشاعات ليؤثر في قرارات النواب، وهو يعلم ان هذا الأمر لن يثنيني عن الحق».



عدد الزيارات : 687 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق