> رياضة

ليلة تاريخية في أنفيلد.. ليفربول يرفع كأس «البريميرليغ» بعد 30 عاماً


ليلة تاريخية في أنفيلد.. ليفربول يرفع كأس «البريميرليغ» بعد 30 عاماً

في ليلية تاريخية ستظل حاضرة في أذهان الجماهير، رفع ليفربول كأس «البريميرليغ» بعد غياب 30 عاماً، في ملعب أنفيلد، وسط غياب جماهير الفريق بسبب جائحة فيروس كورونا. واحتفل البطل ليفربول بتسلم جائزة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز كبير 5-3 على تشيلسي في قمة عامرة بالأهداف في استاد أنفيلد ليختتم الموسم بدون أي هزيمة بملعبه في المسابقة. افتتح نابي كيتا التسجيل بتسديدة رائعة وضاعف ترينت ألكسندر-أرنولد التقدم من ركلة حرة ثم حول جورجينيو فينالدم النتيجة إلى 3-صفر بتسديدة قوية من مسافة قريبة قبل أن يقلص أوليفييه جيرو الفارق قبل انتهاء الشوط الأول. وأعاد روبرتو فيرمينو الفارق إلى ثلاثة أهداف في الدقيقة 55 لكن تشيلسي هدد البطل بانتفاضة مثيرة بعد تسجيل هدفين متتاليين عبر تامي أبراهام وكريستيان بوليسيك. لكن أليكس أوكسليد-تشامبرلين ضمن الانتصار لأصحاب الضيافة بتسجيل الهدف الخامس. وتعني النتيجة أن ليفربول فاز 18 مرة في إجمالي 19 مباراة بملعبه هذا الموسم وتعادل فقط 1-1 مع بيرنلي في وقت سابق هذا الشهر. ورفع رصيده إلى 96 نقطة بفارق نقطة واحدة أقل من رقمه القياسي في الموسم الماضي حين احتل الوصافة. وبخسارة تشيلسي توقف رصيده عند 63 نقطة ولا يزال بحاجة إلى نقطة لحجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا حيث تراجع للمركز الرابع في وقت سابق عقب تعادل مانشستر يونايتد 1-1 مع وست هام يونايتد. وضغط ليفربول على ضيفه معظم فترات الشوط الأول وبدأ الاحتفالات مبكرا حين وضعه كيتا في المقدمة بعد أن خطف الكرة من ويليان وتقدم ليسدد بقوة في الشباك في الدقيقة 23. ومن ركلة حرة مذهلة عزز ألكسندر-أرنولد سمعته كمنفذ بارع للضربات الثابتة بعد أن قهر الحارس كيبا أريزابالاجا. وبعد ثلاث دقائق جاء الهدف الثالث حين فشل تشيلسي في تشتيت ركلة ركنية واستغل فينالدم كرة طائشة ليسجل من مسافة قريبة. ومن هجمة نادرة تصدى الحارس أليسون لتسديدة ويليان بيد واحدة ووصلت الكرة أمام جيرو أمام المرمى الخالي ليقلص الفارق قبل الاستراحة. وعاد ليفربول للهيمنة سريعا وحول فيرمينو النتيجة إلى 4-1 بضربة رأس بعد تمريرة عرضية متقنة من ألكسندر-أرنولد في الدقيقة 55 ليحرز المهاجم البرازيلي هدفه الأول في أنفيلد بالدوري هذا الموسم. Volume 0%   وترك البديل بوليسيك بصمة سريعة بعد أن راوغ ومرر الكرة إلى أبراهام ليضع الهدف الثاني للفريق اللندني في الدقيقة 61. وبعد 12 دقيقة تحكم اللاعب الأمريكي بالكرة بصدره واستدار بجسده ثم سجل الهدف الثالث. ومنح الهدف الأمل لتشيلسي في تحقيق انتفاضة مثيرة لكن أوكسليد-تشامبرلين بدد الأمل بعد أن أنهى هجمة مرتدة سريعة بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 84.



عدد الزيارات : 939 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق