نداء لاهل الحق

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي رغم ايجابياتها الكثيرة اشد خطورة من اي اسلحة فتاكة ومدمرة وخطرها يتجاوز القنبلة الذرية فإذا كانت القنبلة الذرية تهدم دول فان مواقع التواصل قادرة علي هدم وتحطيم أجيال وأجيال..

إن يؤسفنا ما يحدث في مواقع التواصل من خلال بعض الحسابات الماجورة والوهمية والتي انشاها أعداء الامة وأعداء الوطن والحاقدين الحاسدين والهاربين من أحكام قضائية استغلوا واستخدموا مواقع التواصل لبث سمومهم واحقادهم مستغلين ما يتميز به شعب الكويت العظيم من طيبة وتسامح وإنسانية ولكن يجب ان لا نمنح الاعداء الفرصة لاستغلالها، ويجب ان نتوقف عن تداول اي اخبار مهما كانت يبثها وينشرها اصحاب الحسابات الوهمية، وأن نتوقف عن ترديد واعادة نشر اي معلومات ينشرها أي حاقد سواء كانت من حساب وهمي أو حساب يحمل صورة واسم الحاقد على الكويت .. فالحكومة تسعى من خلال ما تملك من ادوات بان تكون لديها شفافية في نقل ونشر المعلومات الا ان هناك معلومات وبيانات لا يمكن نشرها لانها لقضايا في طور التحقيق والدستور حفظ كرامة الاشخاص وحقوقهم ووضح بصراحة بأن "المتهم برئ حتى تثبت ادانته"، وكما تعتبر بعض المعلومات ايضا سرية وان سربها خائن يجب ان لا نساهم بنشرها ....

يجب ان نتعظ ونتعلم الدرس مما حل وحدث في الدول المجاورة وان نعرف ان دورنا كشعب ان نحافظ علي استقرار وطننا وان لا نكون ادوات في ايدي الاعداء تنشر الاحباط وتبث روح الانهزام ويجب ان نكون حذرين فيما نكتب، فهناك شباب يقراء ويتابع ويبني امال على المستقبل والذي رسمنا له صورة سوداء قاتمه ونطلب منهم الدراسة والعمل .. كيف ..

جميع الدول علي مر التاريخ واجهت ازمات والعالم اجمع وكل بقعة على الكرة الارضية فيها الخير والشر وكما يوجد فاسدين فهناك صالحين، واليوم الحكومة تحاول ان تنظف البلد والترسبات القديمة، وان تحول كل من يثار حوله الشكوك الي القضاء وننتظر حكم القضاء العادل .. وندائي لأهل الحق بان لا تصمتوا ولا تسكتوا عن الدفاع عن وطنكم لكي لا يظن اهل الباطل بانهم على حق والكويت باقية باذن الله تعالى و "..." والقافلة تسير ..