> دولي

الرئيس الأميركي يلوّح لإيران بـ «سناباك»


الرئيس الأميركي يلوّح لإيران بـ «سناباك»

على الرغم من التحديات التي يواجهها قبيل موعد الانتخابات في 3 نوفمبر المقبل، وتأخره عن منافسه الديموقراطي جو بايدن، يصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسة الضغوط القصوى ضد إيران، غير عابئ حتى بحلفاء بلاده المعارضين لهذا التوجه. كما يستمر الرئيس الأميركي في الخطوات التصعيدية ضد الصين، خصوصاً لجهة ما يحيط بها من محاولات التجسس واختراق الانتخابات الأميركية، وكذلك لاتهامها بالتسبب بنشر «كورونا» والإضرار بأميركا، وفق ترامب. فرداً على رفض مجلس الأمن مشروع قرار أميركي بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، أعلن ترامب، أمس، أن بلاده ستلجأ إلى آلية «سناباك» التي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران، لانتهاكها التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وهي الآلية التي يمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي أن تلجأ إليها. وجاء التصويت في مجلس الأمن عقب مقترح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعقد قمة لزعماء العالم لتفادي «مواجهة» بشأن التهديد الأميركي بالسعي لإعادة كل عقوبات الأمم المتحدة على طهران. لكن الرئيس الأميركي قال إنه «على الأرجح لن» يشارك في قمة طارئة حول إيران: «على الأرجح لن أشارك، أعتقد أننا سننتظر إلى ما بعد الانتخابات». في سياق متصل، وعلى غرار «تيك توك» ذكر ترامب أنه يفكر في ما إذا كان يجب على واشنطن حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «علي بابا» في الولايات المتحدة، التي أسسها رجل الأعمال الصيني المشهور جاك ما. من جهة ثانية، قال ترامب إنه يفكر في إصدار عفو عن إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية، الذي هزَّت تسريباته المثيرة أوساط المخابرات في 2013، ويعيش الآن لاجئاً في روسيا. إلى ذلك، قال جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأميركي، إن ترامب قد يعلن انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل الانتخابات.


عدد الزيارات : 1110 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق