> طب وصحة

فاكهة توت آساي.. هل تعالج «كورونا»؟


فاكهة توت آساي.. هل تعالج «كورونا»؟

في مسعى لإيجاد علاج لأعراض فيروس كورونا، يدرس باحثون كنديون منافع فاكهة نخل الآساي، وفق ما كشف أحد هؤلاء الخبراء. وقد أظهرت دراسات سابقة أن الثمرة العنبية لهذه النخلة يمكنها أن تخفف من حدة الالتهابات. وقد قرر الباحث مايكل فاركو ــــ الذي يدرس منذ خمس سنوات تأثير هذه الفاكهة في الاستجابة الالتهابية ــــ أن يختبر فعالية هذه الثمار في علاج مرض «كوفيد ــــ 19». ويؤمل، في حال ثبتت فعالية هذه الفاكهة، في أن يسهم تناولها المبكر في تجنّب أسوأ الأعراض الناجمة عن الفيروس الذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، وفق فاركو. وأوضح الباحث أن هذه الفاكهة تستهدف المجموعة عينها من البروتينات المعروفة بـ«الجسيم الالتهابي إن إل آر بي 3»، التي يستهدفها الفيروس. تقول أبحاث «مايو كلينك»: إن «توت آساي»، فاكهة تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف مثل بقية ثمار التوت. ويُوصف توت آساي، على نطاق واسع، بأنه طعام غني بالمواد الغذائية والفوائد الصحية، ويزعم المؤيدون لذلك أنه مفيد لمشكلات صحية عدة، بما في ذلك التهاب المفاصل وفقدان الوزن وارتفاع الكوليسترول وخلل الانتصاب ومظهر البشرة وإزالة السموم، والصحة العامة. ومع ذلك، تعد البحوث حول ثمار توت آساي محدودة، ولم يتم إثبات المزاعم بشأن فوائدها الصحية.



عدد الزيارات : 1248 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق