> فن وثقافة

ياسمين صبري تكشف عن طريقتها لتجاهل الانتقادات


ياسمين صبري تكشف عن طريقتها لتجاهل الانتقادات

كشفت النجمة ياسمين صبري عن طريقتها المثالية لمواجهة الانتقادات المتكررة والسخرية من تصريحاتها وأفعالها، بعدما احتلت التريند أكثر من مرة كان أخرها السخرية من تصريح لها عن فستان يقدر ثمنه 2500 واعتبرته متاحا لكل فتاة مصرية، بينما رآه عدد كبير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي باهظ الثمن مقارنة بمتوسط دخل الأسر المصرية.

ياسمين ألمحت إلى أن السخرية منها منبعها الأول معاناة منتقديها من "عقد النقص" ورغبتهم في "إسقاط" كل هزائمهم واحباطاتهم النفسية، على شخصية عامة مشهور وناجحة، وهو ما يشعرهم بالنصر الزائف، واستعارت ياسمين صفحات كاملة من كتاب يرسخ لفكرة أن "حب النفس ليس أنانية".

وأضافت عبر خاصية الاستوري بحسابها على إنستقرام اقتباسا من الكتاب الشهير "ماذا لو كانت هذه هي الجنة" يلخص طريقتها لتبرير السخرية منها يقول: عندما يمارس الآخرون الأضطهاد عليك بأي طريقة أعلم أنهم يعبرون عن حالة خاصة من الإسقاط على الألم والفوضى الذي يشعرون به..تذكر أن تفتح قلبك وشفقتك تجاههم في ألمهم..استطعت أن أرى نفسي دون كل تلك الطبقات والأعباء..وقد كانت أعظم مما رأيته وتخيلت به نفسي من قبل.. حين كنت أشعر أنني غير محبوبة.

ووجهت "ياسمين" رسالة إلى جمهورها، مقتبسة الخرافة الثانية من نفس الكتاب وتقول: أحب نفسك.. حبك لنفسك ليس أنانية، حيث وضعت علامة خطأ بالأحمر للدلالة على رفضها لتلك المقولة وداعية متابعيها لحب أنفسهم.

واعترفت ياسمين مؤخرا بأنها وقعت في بعض الأخطاء ولكنها تتعلم منها وأكدت أنها بدأت في دراسة تطوير الذات منذ خمس سنوات وتأثرت جدًا بالموضوع مما دفعها لدراسة علم السيكولوجي وهو علم ذات صلة بما سبقه، وبعدها انتقلت للدراسة الرسمية للمجال الذي أهتم به ثم دخلت الجامعة وأدرس أونلاين خاصة في وقت كورونا في جامعة هارفارد لاستثمار وقتي.

وقالت ياسمين صبري، إن زواجها حقق لها التوازن في جزء كبير من الحياة، مشيرة إلى أن زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة كان سببًا في هذا التوازن، لأنه "لايق عليها" فهو شخص طموح وفيه نقاط كثيرة تشبه شخصيتها، فمثلًا هي منغلقة جدًا وهو شخص "يعرف الدنيا كلها".

يذكر أن كتاب " ماذا لو كانت هذه هي الجنة" من تأليف الكاتبة الأمريكية انيتا مورجاني، ويقدم خلاصة تجربتها بعد الاقتراب من الموت، حيث بدأت في تجسيد الحقيقة التي سمعتها في العالم الآخَر، مكتشفة أنه آن الأوان لإقصاء تلك الخرافات التي عفا عليها الزمن، وأكّدت "مورجاني" أنه عن طريق تحرير أنفسنا من الأكاذيب، نستطيع التخلي عن الخوف وأوجاع القلب والحدود المفروضة على النفس، ونعيش عوضاً عن ذلك الحياة المليئة بالوفرة والبهجة، ووضعت داخل الكتاب عدة تمارين لتحقيق هذا الحلم.

عدد الزيارات : 654 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق