المناصب البراشوتيه

الواسطه وما ادراك ما الواسطة، الجميع يتحدث عن هذه الكلمه وأصبحت على لسان كل مواطن يحتاج الى مرور معاملته وأصبحت متفشيه ومنتشرة في كل مؤسسه و وزارة  بل اصبحت تأشيرة دخول وتسهيل لكل مواطن يستطيع ان يصل لها ، مما جعل الناس يركنون اليها في كل امر دون النظر الى اللوائح والقوانين والتعليمات وانجاز ما يرغبون انجازه من معاملات ومصالح فأصبحت ظاهرة مرضية مخيفه للشرفاء اللذين يسعون لمحاربة هذه الظاهرة مما اثرت على احباط الكفاءات الوطنية وقلقها على مصيرها وإتباع تهديد مستقبل الكفاءات الوطنية للتحقيق المصلحة الشخصيه ونحر الكفاءات الوطنية مما اصبح وطنهم بيئة طارده لهم والسبب الوسطات والمناصب البراشوتيه التي تحجز للأقارب والأصدقاء متمنيه ان لا يتمادى الفاسد الى المزيد من الفساد والطغيان بالمقابل يخسر هذا الوطن الكوادر والكفاءات الوطنية وهي الثروة الحقيقة راجيه ردع ومحاسبة المسئوولين الذين لم يحافظوا على أمانه المنصب، وقتل الكوادر والطاقات وابعادهم عن المناصب التي يستحق كل متميز ان يتقلدها .