> دولي

الرئيس الجزائري: لن أستقيل.. والقمة العربية مؤجلة بسبب كورونا


الرئيس الجزائري: لن أستقيل.. والقمة العربية مؤجلة بسبب كورونا

د ب أ - نفي الرّئيس الجزائري، عبد المجيد تبون ما شاع عن عزمه الاستقالته من رئاسة الجمهورية قائلاً: "10 ملايين جزائري انتخبوا في الرئاسيات من أجل تأسيس جمهورية جديدة ولن أخدعهم بالاستقالة، وأنا أقسمت مع نفسي أن أخبر الشّعب بكل نواياي، والجيش هو سندي".
وأكد، في مقابلة مع وسائل إعلام وطنية مساء الاثنين، أن جيش بلاده لا يتدخل في الحياة السياسية، نافياً ما راج عن خلاف بينه وبين عدد من القيادات العسكرية.
وشدد تبون "لا يوجد في العالم جيش منضبط ووطني ويطبق تعليمات رئيس الجمهورية، مثل الجيش الجزائري".
وواصل تبون في السياق ذاته "ثم أني أنا وزير الدفاع الوطني فكيف يخالفني الجيش"، وأضاف في رده على سؤال عن شعارات رفعها المتظاهرون في الجمعة الماضية عن تمدين الدولة، قائلاً إن "النظام الجزائري واضح والمؤسسة العسكرية لا تتدخل في القرارات السّياسية.. الجيش الجزائري وصل إلى درجة كبيرة من الاحترافية والمهنية".
وأوضح الرئيس الجزائري أن المعتقلين الذين استفادوا من العفو الرّئاسي أخيراً، في إطار الاستجابة لمطالب الحراك "ليسوا معتقلي رأي، عدا اثنين أو ثلاثة فقط أما البقية فارتكبوا التجريح والسب والشتم ضد مؤسسات الدولة".
وقال تبون إن "البعض اعتبر قراره بالعفو ضعفاً" مؤكداً أنه طبق مبدأ عفى الله عما سلف لفتح صفحة جديدة.
وعن الانتخابات التشريعية، قال تبون: "هنالك احتمال الاستجابة لطلب عدد من الأحزاب التي التقاها حول إمكانية إجراء التشريعيات والمحليات في نفس اليوم"، داعياً المعارضين لدخول الانتخابات واقتحام المجالس المنتخبة وممارسة الرقابة.
وعن القمة العربية المقررة في بلاده قال الرئيس الجزائري، إن القمة تأجلت إلى تاريخ غير معروف بسبب الأزمة الصحية العالمية.
وأضاف "أخبرنا القادة العرب أننا مستعدون لاحتضان القمة العربية ولكن الوباء يمنع هذا الاجتماع، وهم تفهّموا الوضع كما أننا لم نشأ عقدها بتقنية الفيديو لأن المواضيع التي من المقرر أن تناقش تحتاج للقاءات على أرض الواقع".
وفي سياق آخر، تحدّث تبون لأوّل مرة عن إصابته بكورونا فقال: "مررت بمرحلة حرجة، فرئيس الجمهورية بشر مثله مثل غيره، المرض لا يفرق بين شخصية مهمة في الدولة أو مواطناً، كانت مرحلة جد صعبة وما مررت به لا أتمناه لأي انسان، كنت أتمزق بعيداً عن الوطن".
وأكد الرئيس الجزائري أن أطرافاً من الخارج بثت إشاعات عن حالته الصحية أثناء مرضه، ووصل الحد إلى الحديث عن وفاته.
وقال: "هناك أناس لا يخافون الله أرادوا التهويل ونشر الإشاعات بعد إصابتي بكورونا و97% من المواقع التي بثت ذلك، مصدرها الدولة الجارة".

عدد الزيارات : 543 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق