> طب وصحة

العناية المركزة في مستشفيات الكويت تستقبل 5000 حالة


العناية المركزة في مستشفيات الكويت تستقبل 5000 حالة

• التكنولوجيا الحديثة تساعد في التعرف على أسباب تدهور حالة المريض خاصه في حالات تسمم الدم
• الورشة تهدف إلى الوقوف على أخر المستجدات ف تكنولوجيا العناية المركزة

أوضحت استشاري ورئيس قسم التخدير والعناية المركزة في مستشفى الأمراض السارية الدكتورة هنوف الروضان، أن أقسام العناية المركزة في جميع مستشفيات الكويت سواء العامة أو التخصصية تستقبل ما يقارب من 4000 إلى 5000 حالة حرجة سنوياً، مشيرة إلى أن ذلك يعد معدلا طبيعيا، لدخول حالات مرضية إلى غرف العناية المركزة قياساً إلى عدد أسره العنايه المركزة في الكويت.
وذكرت الروضان على هامش الورشة التدريبية التخصصية التي نظمها «مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة»، وشارك خلالها أكثر من 100 طبيب من أقسام العناية المركزة، والحوادث، والباطنية والجراحة من المستشفيات الحكوميه والخاصه، بهدف الوقوف على أخر المستجدات في آلية مراقبة العلامات الحيوية وديناميكية ضخ الدم في مختلف أعضاء الجسم لمرضى الحالات الحرجة سواء في العناية المركزة أو أقسام الطوارئ أو خلال العمليات الجراحية».
وأشارت إلى أن «هناك تطور كبير في تلك التكنولوجيا التي تساعد في قياس ومراقبة العلامات الحيوية ومراقبة ديناميكية الدورة الدموية في الآونة الأخيرة، مؤكدة على أهمية اطلاع الأطباء والطاقم التمريضي وجميع العاملين في المجال الطبي على التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، لاسيما الأجهزة الحديثة المبتكرة عالميا لمعرفة مدى فائدتها وكيفيه استغلالها بشكل مثالي في علاج المرضى في الرعاية الحرجة».
وبينت أن الورشة التدريبية سلطت الضوء على تلك التكنولوجيا ومدى فاعليتها في مراقبة العلامات الحيوية وديناميكية ضخ الدم في مختلف أعضاء الجسم للمرضى، وأنواع الحالات المرضية التي تحتاج الى استخدام تلك التكنولوجيا و بالأخص مرضى تسمم الدم.
وأكدت أن هذه التكنولوجيا الحديثة تساعد على التعرف على أسباب تدهور حالة المريض أو تعرضه لأي طارئ يهدد حياته في هذه الفترة الحرجة، وتوضح طبيعة ضخ الدم في مختلف أعضاء الجسم، مشيرة إلى أن مريض العناية المركزة قد يحدث له خلل في التنفس أو القلب أو الدماغ أو الكلى نتيجة عدم قدرة الدم على توصيل الأكسجين لأعضاء الجسم المختلفة.
وتشير الدراسات العالمية أن نسبة الوفيات قد تصل إلى 40% نتيجة عدم تشخيص اضطراب الدورة الدموية بالوقت المناسب.
وأضافت أن هذه التكنولوجيا تساعد على معرفة المؤشرات التحذيرية ومكامن الخلل للوقوف على آلية علاج المريض في الوقت المناسب وما إذا كان يحتاج إلى سوائل أو أدوية لتقوية القلب أو لتقوية الدورة الدموية، موضحة أنه يوجد 3 أنواع من التدخلات العلاجية قد تكون مترابطة أو متشابكة أو متعاكسة، ودون معرفة السبب في هبوط الضغط أو الدورة الدموية لا نستطيع أن نعالج الحالة.
وأكدت أن مريض العناية المركزة إذا حدث له خلل في القلب أو التنفس أو الأعضاء الأخرى يحتاج إلى هذه الأجهزة بنسبة 100%، لأنها تساعد في تحديد طريقة العلاج وتقلل من خطورة المضاعفات بدل التجريب العشوائي.


عدد الزيارات : 900 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق