قالت السعودية إنها أنهت حملة موسعة على الفساد، أمر بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2017، وشملت العشرات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال البارزين.
وأكد مسؤولون حكوميون أنه تم استعادة 100 مليار دولار أمريكي من خلال إجراءات تسوية مع 87 شخصا بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية. وتمثل ذلك في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية.
ورفض ثمانية أشخاص التوصل إلى تسوية وظلت تهمة الفساد ثابتة بحقهم، كما تم إحالة 56 شخصاً إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم.
- المال مقابل الحرية: تعرف على ثروات الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين بالسعودية
- إطلاق سراح الأمير السعودي الوليد بن طلال بعد "تسوية" مالية
وفي بداية الحملة جرى احتجاز الكثير من الشخصيات البارزة بالمملكة، ومنهم الأمير الوليد بن طلال، في فندق ريتز كارلتون في الرياض لنحو ثلاثة أشهر.
وكان اطلاق حملة مكافحة الفساد ضد النخبة في السعودية أمر صادم، بحسب محرر الشؤون العربية في بي بي سي سيباستيان آشر.
وأزعجت الحملة بعض المستثمرين الأجانب.
ويأمل ولي العهد السعودي بإنهائه حملة مكافحة الفساد إقناع المستثمرين بأن الوضع أضحى أكثر أماناً للاستثمار في البلاد.
وتعرض محمد بن سلمان لضغوط شديدة منذ قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر /تشرين الأول 2018.