> مقالات

نبضات قلم.. نوافذ .. مغلقه

كتب : هيا كامل | 2019-03-31 01:24 PM

جالسة بين احضان الليل والنسيم البارد يدغدغ مسام جلدي ،لعله يلبي نداء غريزته فيهدأ في النهاية و كأنه يخبرني في كل مرة بأنه لا أحد يراكِ سواي ،و رائحة القهوة التي تستأذن حواسي على غير عادتها ،فتخترق روحي لأصبح تحت أسْر الطبيعة و الهواء العليل..

والنجوم التي تطل علينا خلسة ،لعلها تحظى بدقائق للتسامر معنا.

الجميع من حولي هادئ، تكاد دقات الزمن تناديني في كل خطواتها.

أظل أتمعن النظر بين تلك النافذة و الأخرى؛ لأجد أبطال كثر و قصص أكثر.

نافذة مضيئة لا يظهر منها سوى تلك الأرواح البريئة التي تكاد تتراكض بلا ملل و لا كد على الإطلاق ،لنرى في النهاية الأم التي تحتضن عالمها لتغمض عينها براحة و سلام..

نافذة أخرى لا يظهر منها سوى الامان..و كأن سجادتها قد طليت بالذهب ليخبرها ربها :(بأنني معكي مهما حدث ، فلا تبكي ولا تضعفي. )لنجدها تخر ساجدة خجلا من ربها ،مذيبة رمال الحزن ،مزحزحة جبل اليأس و المعاناة بعيداً.

نافذة أخرى قد طليت بالحب بين إثنين قد تعاهدا على السير معاً ...وكأن الحظ قد أقسم بخدمتهم للأبد.

نافذة مظلمة وحيدة معبرة عن عناء صاحبها..وكأنه يستنجد بنا ،لعل يد واحدة تُمد له وتخرجه من الغريق للأبد.

نوافذ قلبي تعددت و قصصي قد زادت ،ولكنني لا أعلم في أي قصة سأكون البطل!

عدد الزيارات : 1593 زيارة

قد ترغب


رحمك الله عملاق الفن الخليجي عبدالحسين عبدالرضا	هل يعمّر ناصر الصباح ما دمّرته الحكومات ؟	ومات جاك شاهين

كل التعليقات

لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

آخر الأخبار

إقرأ أيضا

رأيك يهمنا

أقسام الموقع