> دولي |
إلى الشرق من سوريا، تحديدا في منطقة دير الزور بدأ التباين الإيراني الروسي يأخذ شكلا جديدا مختلفا عن الصورة النمطية لتقاطع المصالح بين الطرفين الذين توليا مهمة الدفاع عن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
صحيح أن المهمة تحققت، وإن لم تكن أسباب الحرب ولا الحرب نفسها قد انتهت، إلا أن التقاطع في المصالح تحول إلى تضاد وهو الذي بدأ يتجلى في غير مكان في سوريا.
وبحسب مصدر أمني عراقي رفيع فقد ارتفع منسوب التوتر بين قوات البلدين في منطقة شرقي سوريا إلى حد الاستنفار العسكري وهو ما كاد يتدحرج إلى اشتباك بينهما. التوتر مردّه بحسب المصدر العراقي إلى قيام القوات الروسية بمنع فصائل حليفة لإيران بالتمركز في عدد من المناطق بما في ذلك نقطة حدودية مع العراق.
وأكًد مصدر في غرفة عمليات حلفاء سوريا التي تضم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وفصائل عراقية الأنباء لبي بي سي دون إعطاء المزيد من المعلومات. لكن المثير للاهتمام وقوع هذه التطورات بعد أقل من عشرة أيام على اجتماع مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي والروسي والأمريكي في إسرائيل والتي ترافقت مع التوتر الإيراني الأمريكي المتزايد في منطقة الخليج.
لكن ما الذي يباعد إيران وروسيا عن بعضهما البعض في سوريا، لا سيما وأن مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف دافع بقوة عن طهران في قمة تل أبيب مؤكدا أن روسيا ترفض شيطنة إيران ورافضا الهجمات الإسرائيلية في سوريا بالقول إنها "غير مرحب بها".
عدد الزيارات : 753 زيارة
كل التعليقات
لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع
آخر الأخبار
وزارة الأشغال: طرح مناقصة إنشاء وصيانة الصرف الصحي
وزير الصحة: مستمرون في تطوير الأداء المهني للأطباء وتعريفهم بأحدث المستجدات
الصحة تشيد بدعم القيادة السياسية وتثني على جهود التعامل مع حريق الأحمدي
تزكية دعيج العتيبي رئيساً للاتحاد العربي للرماية
المشعان» تفقدت طريق المطار والدائري السادس: استعجال المراحل التنفيذية
إقرأ أيضا
وزارة الأشغال: طرح مناقصة إنشاء وصيانة الصرف الصحي
وزير الصحة: مستمرون في تطوير الأداء المهني للأطباء وتعريفهم بأحدث المستجدات
الصحة تشيد بدعم القيادة السياسية وتثني على جهود التعامل مع حريق الأحمدي
تزكية دعيج العتيبي رئيساً للاتحاد العربي للرماية
المشعان» تفقدت طريق المطار والدائري السادس: استعجال المراحل التنفيذية