> دولي

الغارديان: مشاركة قطر في قمة مكة يشير إلى تحسن العلاقات مع السعودية


الغارديان: مشاركة قطر في قمة مكة يشير إلى تحسن العلاقات مع السعودية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الخميس عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها مشاركة قطر في قمة طارئة لمجلس التعاون الخليجي تعقد في مكة ومدلول ذلك على العلاقات مع السعودية، وتقارير عن قصف النظام السوري للمستشفيات في إدلب.

البداية من صحيفة الغادريان، ومقال لباتريك وينتور، المحرر الدبلوماسي للصحيفة، بعنوان "مشاركة قطر في قمة يشير إلى انفراجة في العلاقات مع السعودية".

ويقول الكاتب إن موافقة رئيس الوزراء القطري على حضور قمة كبرى في مكة، بشأن ما تصفه السعودية بأنه التدخل الإيراني في المنطقة ، أشار إلى انفراجة محتملة في العلاقات بين قطر والسعودية، بدعم من الولايات المتحدة.

ويرى الكاتب أن حضور الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني القمة، وهو ما أكدته قناة الجزيرة، سينظر إليه على أنه أكبر مؤشر على تحسن العلاقات بين الجانبين.

وقادت السعودية مقاطعة اقتصادية وسياسة ضد قطر منذ عامين، متهمة الدوحة بمحاولة زعزعة أمن السعودية، وتمويل الإرهاب ودعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط.

null
مواضيع قد تهمك
محققون: تحطم طائرة في دبي نجم عن "اضطراب هوائي سببته طائرة أخرى"
رجل يعثر على قطعة ذهب قيمتها مئة ألف دولار أسترالي
العثور على قبر "الرجل الفيل" بعد 130 عاما من وفاته
في "يوم الغضب" كمبوديون يعيدون تمثيل مجازر الخمير الحمر
null.
ويقول وينتور إن ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون الخليجي بشأن الدور الإيراني المزعوم في مهاجمة الملاحة في الخليج وفي تهديد ومهاجمة منشآت نفطية خليجية.

وقالت قناة الجزيرة إن الشيخ عبد الله سيحضر القمة نيابة عن أمير قطر، وهذا أعلى مستوى للعلاقات بين البلدين منذ عامين.

وُسمح لطائرة قطرية تقل دبلوماسيا مشاركا في القمة بالهبوط في السعودية لأول مرة منذ عامين. وما زال المجال الجوي السعودي مغلقا لجميع الرحلات الجوية القطرية الأخرى منذ بدء المقاطعة.

ويقول وينتور إن قطر، على النقيض من السعودية والبحرين والإمارات، تبدي تأييدها للاتفاق النووي الإيراني. ويرى وينتور أنه على الرغم من أن قطر بدت مصرة على أن يكون لها سياسة خارجية مستقلة، إلا أنها لا تريد إبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجاهل دعوة واشنطن للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.

ويقول الكاتب أيضا إن لدى قطر مصلحة اقتصادية في ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم تعرضها لهجمات من إيران.

اتمهامات للنظام السوري بقصف المستشفيات
مصدر الصورةAFP
Image caption
مستشفى مهدم في إدلب
وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير لكلوي كورنيش وآسر خطاب من بيروت وهنري فوي من موسكو بعنوان "النظام السوري متهم بقصف المستشفيات". ويقول التقرير إن النظام السوري وطائرات القوات الروسية المتحالفة معه قصفوا ما لا يقل عن ست مستشفيات الشهر الماضي كانت مواقعها ضمن قائمة وزعتها الأمم المتحدة على الأطراف المتنازعة في محاولة للحد من الضحايا المدنيين، وذلك حسبما قال أطباء سوريون.

وقال مسؤولان طبيان في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، للصحيفة إن إحداثيات مواقع المستشفيات كانت على قائمة وضعها مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

وقال منذر خليل، مدير إدارة إدلب الطبية، إن مواقع ست مستشفيات على الأقل من المستشفيات التي تم قصفها كانت في القائمة التي شاركتها الأمم المتحدة مع الأطراف المتحاربة.

ويحاصر آلاف من مسلحي المعارضة والمدنيين والآلاف من المسلحين المتصلين بالقاعدة في شمال غرب إدلب، حيث أدت زيادة الهجمات في الأسابيع الأخيرة إلى مقتل العشرات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 22 منشأة طبية تعرضت للهجوم في إدلب في مايو/أيار, مع عودة استخدام البراميل المتفجرة، ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطاني،عدد القتلى بـ 250 مدنيا.

نائب سابق للرئيس الإيراني يقتل زوجته
مصدر الصورةAFP
Image caption
نجفي
وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا لريتشارد سبنسر، مراسل الشرق الأوسط للصحيفة، بعنوان "نائب سابق للرئيس الإيراني يقتل زوجته الثانية". وقال سبنسر إن نائبا سابقا للرئيس الإيراني اعترف بإطلاق النار على زوجته الثانية في قضية أذهلت البلاد.

ويقول سبنسر إن محمد علي نجفي، 67 عاما، قتل ميترا أستاذ، 35 عاما، التي يعتقد أنها كانت توشك أن تتحدث في قناة تلفزيونية م مشاكلهما الزوجية. وسجل التلفزيون الرسمي مقابلة مع نجفي أثناء استجوابه من قبل الشرطة.

وقال نجفي للتلفزيون الرسمي "أردت إخافتها وليس قتلها"، قائلا إنه تبعها للحمام حيث واصلا شجارهما.

وقال نجفي "قلت لها لننهي هذا الشجار الآن في التو واللحظة، ولكنها ارتعبت وارتمت علي، مما أدى إلى إطلاق الرصاص".

عدد الزيارات : 840 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق