> دولي

اختتام القمة الإسلامية في مكة المكرمة


اختتام القمة الإسلامية في مكة المكرمة

اختتمت أعمال القمة الدورية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة تحت شعار «يدا بيد نحو المستقبل»، في قصر الصفا بمكة المكرمة. وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إن الاعتداء على منشآت النفط لا يستهدف السعودية و الإمارات فحسب بل العالم بأسره. وأشار إلى أن فلسطين هي قضيتنا الأولى حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم، مؤكدا أنه يجب تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب ومموليه. من جهته قال سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمته «نثمن دور السعودية في استضافة وإنجاح القمة الإسلامية. وأدان سموه الهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط قبالة السواحل الإماراتية. وأضاف «تمر منطقتنا وأمتنا الإسلامية بتحديات غير مسبوقة ومخاطر كبيرة، وعلينا التعامل مع التطورات بقدر كبير من الحيطة والنأي بمنطقتنا عن التوتر». ودعا سموه المجتمع الدولي إلى تفعيل جهوده لدفع مسار عملية السلام. بدوره أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، أن منظمة التعاون الإسلامي تدين أي عمل يهدد أمن واستقرار السعودية، كما تدين الاعتداء الإرهابي الذي تشنه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأشار إلى تمسك منظمة التعاون الإسلامي بحقوق الفلسطينيين التاريخية وبحل الدولتين. من جانبه قال وزير الخارجية التركي تشاوش أوغلو، إن القضية الفلسطينية بخطر، وعلى الفلسطينيين تخطي الانقسامات. وأضاف أن القمع في أنحاء عدة من العالم ينتهك حقوق الإنسان، لافتا إلى أن تركيا لم توفر جهدا للمساهمة في حل الأزمة السورية. من جهته قال الرئيس التونسي قائد السبسي، في كلمته إنه يجب مواجهة تيارات الإرهاب والتطرف ومنع استنزاف مقدرات بلداننا. وبين «علينا مواصلة العمل لتعزيز التضامن وبناء موقف عربي وإسلامي موحد».  البيان الختامي أكد البيان الختامي للقمة الإسلامية على إدانة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت السعودية والإمارات. وشدد على ضرورة صون وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ودعم المجموعة الدولية حول سوريا لاستئناف العملية التفاوضية، مطالبا بانسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل. ورفض البيان اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ومحاولة تقويض حقوق الفلسطينيين، داعيا الدول الأعضاء إلى إجراءات مناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها للقدس، رافضا أي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل،وحشد الدعم لموازنة الحكومة الفلسطينية لمواصلة عملها. ودعا إلى شطب اسم السودان من لائحة الإرهاب الأميركية، مشددا على تأييد خيارات الشعب السوداني وما يقرره حول مستقبله. وأكد البيان على دعم لبنان سياسيا واقتصاديا، وإدانة الانتهاكات الإسرائلية المستمرة لسيادة لبنان. وأشار إلى الوقوف إلى جانب لبنان للاستفادة مع موارده البترولية والغازية. وشدد البيان على دعم الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومساندة مخرجات مؤتمر السويد بشأن الحديدة.



عدد الزيارات : 762 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق