> دولي

ترامب يطلق رسميا حملة إعادة انتخابه رئيسا بالهجوم على المهاجرين في أمريكا


ترامب يطلق رسميا حملة إعادة انتخابه رئيسا بالهجوم على المهاجرين في أمريكا

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا حملة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية، مساء الثلاثاء، وحث مؤيديه على "الحفاظ على هذا الفريق" لمدة أربع سنوات أخرى.

جاء إعلان الرئيس الجمهوري إعادة ترشحه أمام آلاف المؤيدين في تجمع حاشد في ولاية فلوريدا، التي قال عنها إنها "بيتي الثاني".

واستغل ترامب هذا الإعلان لانتقاد الديمقراطيين، واتهامهم بمحاولة "تمزيق البلاد".

وتشير استطلاعات الرأي الأولية إلى تراجع شعبية ترامب خلف بعض المنافسين الديمقراطيين المحتملين.

وقال الرئيس في تجمع أورلاندو مساء الثلاثاء، "سنبقي أمريكا عظيمة مرة أخرى". وأضاف "أقف أمامكم الليلة لإطلاق حملتي رسميا لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة."

وعن فترة رئاسته الأولى قال "واجهنا معا مؤسسة سياسية محطمة واستعدنا الحكومة من خلال الشعب ومن أجله"، وأشار إلى حملته الأولى معلنا أنها "حركة سياسية عظيمة".

وخاطب أنصاره قائلا:" طالما أبقيتم هذا الفريق في موقعه (بالبيت الأبيض)، لدينا طريقة مذهلة للمضي قدما. مستقبلنا لم يكن أبدا أكثر إشراقا وأكثر ثقة".

وأعاد ترامب تعهداته خلال حملته الانتخابية الأولى في 2016، بإنهاء الهجرة غير الشرعية، محذرا من أن منافسيه الديمقراطيين يريدون تقنين وضع المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية.

وقبل يوم من هذا الإعلان، غرد الرئيس على تويتر قائلا إن السلطات ستبدأ في "ترحيل الملايين من الأجانب غير الشرعيين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة".

ماذا قال ترامب عن عمليات الترحيل؟

استقالة سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض

سيناتور ديمقراطية تسعى لتحدي ترامب في انتخابات الرئاسة 2020

سيدة أخرى تعلن عزمها منافسة ترامب على الرئاسة

غرد ترامب مساء الاثنين، بأن المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة سوف "يتم إبعادهم بأسرع وقت بعد وصولهم".

لم تعلن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة عن غارات تستهدف المهاجرين، وقد أخبر مسؤولو الوكالة وسائل الإعلام الأمريكية أنهم لم يكونوا على علم بأن الرئيس سيغرد بشأن هذه الخطط.

وقال القائم بأعمال مدير الوكالة مارك مورغان، في وقت سابق من هذا الشهر، إن السلطات ستستهدف المهاجرين الذين تلقوا أوامر الترحيل النهائية، بما في ذلك العائلات.

في تغريدة ليلة الاثنين، قارن ترامب أيضا بين "قوانين الهجرة القوية" في المكسيك، والتي جاءت نتاج اتفاق جديد لتجنب التعريفات الأمريكية، مع سياسات الحدود التي كان يتبعها الديمقراطيون.

كجزء من الصفقة، تقوم المكسيك بنشر 6000 من أفراد الحرس الوطني على حدودها لمنع دخول المهاجرين من أمريكا الوسطى.

ترامبمصدر الصورةGETTY IMAGES
Image captionتجمع الآلاف من مؤيدي ترامب في المؤتمر الحاشد الذي دعا إليه.

وصرح مسؤول مكسيكي بارز لوكالة أسوشيتيد برس، بأن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الأمريكية قد انخفض بالفعل من 4200 إلى 2600 شخص في اليوم.

ما يحدث في فلوريدا؟

تجمع الآلاف من مؤيدي ترامب في المؤتمر الحاشد الذي دعا إليه.

وكان البعض قد خيم خارج ساحة مركز أمواي في أورلاندو، منذ صباح الاثنين، انتظارا لقدوم الرئيس.

وتشير شبكة سي بي أس نيوز الإخبارية، إلى أن العديد من الناخبين أدرجوا الاقتصاد والهجرة ضمن اهتماماتهم، ومن المؤكد أن الرئيس سيتصدى لهذه القضايا طوال حملته الانتخابية.

كما حضر أيضا محتجون ضد ترامب، ومن المتوقع أن يرفع بالون ضخم بشخصية ترامب على هيئة طفل، مثل ذلك الذي استخدم للاحتجاجات ضده من قبل وكان أخرها أثناء زيارته إلى لندن.

تمثل ولاية فلوريدا ساحة صراع رئيسية في الانتخابات الرئاسية، وفاز بها ترامب بفارق ضئيل في عام 2016.

ماذا تشير استطلاعات الرأي؟

بحسب مؤسسة غالوب، لم يتجاوز معدل الرضا عن ترامب أكثر من 46 في المائة، خلال فترة حكمه، والشهر الماضي تراجعت هذه النسبة إلى 40 في المائة.

بينما تشير استطلاعات الرأي الأكثر إيجابيبة إلى موافقة 48 في المائة على سياسات ترامب.

وعند مقارنته مع منافسيه الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات، جاء ترامب خلف جو بايدن بحوالي 10 نقاط مئوية وخلف بيرني ساندرز بـ 9 نقاط، بحسب استطلاع شبكة فوكس نيوز المفضلة لدى الرئيس.

لكن مساعدي الرئيس أشاروا إلى إلى أنه كان متأخرا أيضا في استطلاعات الرأي في عام 2016.

وبحسب ما ورد فقد أطلقت حملة ترامب العديد من استطلاعات الرأي الممولة بعد أن أظهرت التسريبات أن الرئيس يخسر أمام الديمقراطيين العام المقبل، في عدة ولايات رئيسية في المعركة الانتخابية.

لكن ترامب أبقى على استطلاعاته التي تشير إلى تقدمه "في 17 ولاية متأرجحة بينه وبين الديمقراطيين".


عدد الزيارات : 789 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق