ويرى الخبراء أن إسقاط الدرون المخصصة لمراقبة المحيطات والسواحل كان أقرب إلى المستحيل كونها تحلق على ارتفاع شاهق يبلغ 65 ألف قدم.
وطارت هذه الدرون أول مرة عام 1998 وهي في الخدمة منذ 2001.
أما النموذج الذي أسقطته إيران والمزود بأجهزة تجسس متطورة، فقد دخل في خدمة البحرية الأمريكية عام 2017 وهو قادر على الطيران لمسافة 8200 ميل، ولمدة 24 ساعة دون توقف وعلى ارتفاع شاهق.
وأعلن الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان أن الطائرة "تقوم بعملية مسح ومراقبة لمناطق شاسعة من البحار والمناطق الساحلية وتبث ما تصوره بشكل مباشر إلى مركز القيادة".