وأكد الحزب الشيوعي الصيني في وقت لاحق بأنه أُعتقل في سياق "حملة مكافحة الفساد" التي أطلقها الرئيس شي جينبينغ.
ولكن عقيلته التي ما زالت تقيم في فرنسا، تقول إن وراء التهم الموجهة لمينغ دوافع سياسية.
وكانت قد منحت حق اللجوء في فرنسا في أيار / مايو الماضي، وذلك بعد أن عبرت عن خشيتها من أن تختطف هي وأطفالها.
وكان مينغ، البالغ من العمر 65 عاما، قد استقال من منصبه كمدير للانتربول عقب اعتقاله من جانب السلطات الصينية.
وأثار اختفاء مينغ في أيلول / سبتمبر قلقا على الصعيد الدولي.
ولكن السلطات الصينية أعلنت في تشرين الثاني / أكتوبر أنه يخضع للتحقيق في قضية رشوة.
وطرد مينغ من الحزب الشيوعي وجرد من كل المواقع الحكومية التي كان يشغلها، حسبما أعلنت المفوضية المركزية للانضباط التابعة للحزب.