> محليات

إغلاق المصانع المُلوِّثة للبحر قريباً


إغلاق المصانع المُلوِّثة للبحر قريباً

خالد الحطاب - مَن ينقذ البيئة من التلوّث الذي تزايدت مؤشرات تفاقمه؟ ومَن المسؤول عن بقع الزيت التي تطفو من وقت إلى آخر على سطح البحر؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها بعد تجدد بقعة الزيت في ساحل عشيرج، وبينما أعلنت هيئة البيئة عن أن «هذه البقعة مصدرها ساحلي، وليست نابعة من داخل البحر»، شدّدت على التنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال إزالة مصانع عشيرج لتأثيراتها السلبية في البيئة البحرية في جون الكويت. لكن ناشطين بيئيين حذّروا من أن البيئة البحرية والبرية مهدّدة بالمزيد من التلوث، ما لم تبادر الجهات المعنية بتشديد العقوبات وردع المخالفات. وكان المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد تفاعل مع مطالبات الناشطين، ورد عبر حسابه الشخصي في «تويتر» على تساؤل بشأن إغلاق المصانع المتهمة بتلويث عشيرج، قائلاً: «سيجري ذلك وفق القوانين والنظم المعمول بها». ووفق بيان للهيئة، فإن الفريق المعني بإدارة رصد جودة المياه ومركز المختبرات التحليلية وإدارة التفتيش والرقابة عاين الموقع بعد ورود بلاغ، وقام بمسح منطقة البقعة الزيتية وأخذ العينات من مياه البحر للتحرّي، ومعرفة مصدر التلوث، ليجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتسبّب. وبيّنت أن التعامل مع البقعة جرى بالتنسيق مع خفر السواحل لمسح المنطقة البحرية المقابلة لموقع البلاغ والتواصل مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية لمراقبة صور الاقمار الصناعية وإبلاغ شركة البترول الوطنية لاتخاذ ما يلزم. ولفتت الهيئة إلى التواصل مع مدير الأمن والسلامة بوزارة الكهرباء للتأكد من سلامة المياه من مخارج المحطات وإلى مداخل المحطات. وطالبت جميع المنشآت بالتزام القوانين، بما يكفل حماية البيئة، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات بحق كل من يخالف القانون.



عدد الزيارات : 1155 زيارة

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق