وتقع المصفاة المذكورة تحت حظر أوروبي على الصادرات إلى سوريا، كما قال رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو.
وأثنى بيكاردو على شجاعة العسكريين الذين احتجزوا الناقلة.
وقال في معرض الشكر الذي وجهه للشرطة ومسؤولي الجمارك وسلطات الميناء: "تأكدوا أن جبل طارق منطقة آمنة وملتزمة بالنظام والقوانين الدولية".
إجراءات حازمة
وقد احتجزت سلطات الميناء ناقلة النفط الضخمة مع حمولتها صباح الأربعاء بمساعدة مشاة البحرية البريطانية.
وقال بيكاردو إنه كتب لرئيس المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي لإعطاء تفاصيل حول العملية.
ويشمل نظام الحظر المطبق ضد سوريا منذ عام 2011 إجراءات مالية وتجارية، وأخرى تتعلق بالمواصلات.
وفرضت الإجراءات على سوريا بسبب قمع المدنيين عقب اندلاع المظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ترحب بالخطوة الحازمة التي اتخذتها سلطات جبل طارق.