> دولي

ناقلة النفط الإيرانية تغادر جبل طارق "في طريقها إلى اليونان"


ناقلة النفط الإيرانية تغادر جبل طارق

غادرت ناقلة النفط الإيرانية، التي احتجزتها سلطات جبل طارق الشهر الماضي، الميناء الذي كانت ترسو فيه.

وتظهر بيانات حركة الملاحة في المنطقة أن الناقلة تحركت شرقا في البحر المتوسط، متجهة إلى مدينة كلاماتا اليونانية.

وكان قد تم التحفظ على الناقلة للاشتباه في أنها تنقل حمولة نفط إلى سوريا، في ما يعد خرقا للعقوبات الأوروبية.

ورفضت السلطات في جبل طارق طلبا أمريكيا آخر بالتحفظ على الناقلة.

وقالت إنه لا يمكنها الامتثال لطلب واشنطن، على أساس أن العقوبات الأمريكية على إيران لا تلزم الاتحاد الأوروبي.

وأعربت طهران عن استعدادها لإرسال قوات من البحرية الإيرانية لمرافقة الناقلة، إذا تطب الأمر ذلك.

وتم تغيير اسم الناقلة من "غريس 1" إلى "أدريان داريا 1"، وهي تحمل الآن العلم الإيراني.

واحتجزت الناقلة، وطاقمها المكون من 24 شخصا من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين، بمساعدة البحرية البريطانية يوم 4 يوليو/تموز، بعد أن أشارت حكومة جبل طارق إلى أنها متجهة إلى سوريا، في ما يعد خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأدى التحفظ على الناقلة إلى أزمة دبلوماسية بين إيران وبريطانيا، شهدت تصعيدا في الأسابيع الأخيرة، إذ احتجزت إيران ناقلة تحمل العلم البريطاني.

وأخلت السلطات في جبل طارق سبيل الناقلة الإيرانية الخميس، وقالت إنها تلقت ضمانات من طهران بأنها لن تفرغ حمولتها في سوريا.

ثم أصدرت وزارة العدل الأمريكية طلبا لاحتجاز الناقلة على أساس أن لها صلات بالحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه "جماعة إرهابية".

وقالت السلطات في جبل طارق الأحد إنها لن تمتثل للطلب لأن الحرس الثوري الإيراني لم يتم تصنيفه "جماعة إرهابية" في الاتحاد الأوروبي، الذي تتبعه جبل طارق في الوقت الحالي.

وأضافت أن العقوبات الأمريكية، التي تحظر صادرات النفط من إيران، لا يمكن تطبيقها في الاتحاد الأوروبي.

ولم يصدر رد من واشنطن على الأمر حتى حينه.

وما زالت الناقلة "ستينا إمبرو"، التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني يوم 19 يوليو/تموز، تحت تحفظ السلطات الإيرانية.

وقالت بريطانيا لاحقا إنها ستنضم إلى قوة بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية التي تعبر مسار النقل البحري الحيوي في مضيق هرمز.

ويمكن ربط التوتر بين إيران والغرب بأزمة أخرى، وهي الأزمة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

وفي العام الماضي انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الذي تم إبرامه عام 2015 للحد من الأنشطة النووية الإيرانية، وسط شكوك في أن إيران ما زالت تحاول تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران دوما.


عدد الزيارات : 1266 زيارة

قد ترغب

سيؤول تحذر بيونغ يانغ: أي هجوم نووي سيؤدي إلى نهاية نظام كيم

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) في بريطانيا تراجعت بنسبة 41 في المائة خلال أسبوع، بينما شهدت حالات الدخول إلى المستشفيات أسرع انخفاض لها على الإطلاق. وأوضح هانكوك في إفادة صحافية في داونينغ ستريت يوم الجمعة أن الوفيات البريطانية مستمرة في الانخفاض مع تنفيذ برنامج التطعيم في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا». وقال إن «عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد ينخفض بشكل كبير» والانخفاض يتسارع، حيث انخفض عدد الوفيات كل يوم حاليا إلى النصف كل 11 يومًا، مقارنة بكل 19 يومًا الشهر الماضي. وتظهر البيانات أن متوسط سبعة أيام للوفيات البريطانية في غضون 28 يوما من الاختبار الإيجابي، بحلول تاريخ الوفاة، انخفض من 424 في 17 فبراير (شباط) إلى 248 في 24 فبراير (شباط). ويعد هذا انخفاضا بنسبة 41 في المائة ويمثل أكبر انخفاض أسبوعي منذ ذروة الموجة الثانية للجائحة. وقال هانكوك إنه لا يزال هناك 12136 شخصًا في المستشفيات البريطانية مصابين بكوفيد-19 وهو عدد «مرتفع للغاية»، لكن متوسط سبعة أيام لعدد حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات هو 900، وهو «الأدنى منذ أكتوبر (تشرين الأول)». وتظهر الأرقام أن المتوسط لسبعة أيام لدخول المستشفيات البريطانية إثر الإصابة بكوفيد انخفض من 1265 حالة في 19 فبراير (شباط) إلى 900 حالة في 26 فبراير (شباط). ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 29 في المائة، وهو أكبر هبوط أسبوعي منذ ذروة الموجة الثانية. وقال هانكوك إن جميع البيانات تظهر «أننا نسير في الاتجاه الصحيح» وأن برنامج التطعيم «يحمي خدمة الرعاية الصحية، وينقذ الأرواح في جميع أنحاء البلاد». وأضاف: «ليس ذلك فحسب، فهناك عدد أقل من الأشخاص الذين يموتون من جميع الأسباب في دور رعاية المسنين مقارنة بالعدد المعتاد في هذا الوقت من العام». يذكر أن أكثر من مليون شخص في بريطانيا تناولوا جرعتين من لقاح كوفيد-19، بينما تلقى ما يقرب من 21.4 مليون شخص جرعة واحدة.

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تنسحب من إيكواس

كل التعليقات

    لا توجد تعليقات علي هذا الموضوع

اضف تعليق